خفف أعراض حساسيتك الموسمية بتغيير نمط حياتك!
منوعات
الثلاثاء,٣٠ نيسان ٢٠٢٤
رزان حبش – شام إف إم
تنتشر في هذه الفترة من السنة حساسية الربيع عند العديد من الأشخاص، والتي تتمثل بأعراض كالعطاس الحكة في الحلق والأذنين، وسيلان الأنف والأعين الدامعة، وذلك بسبب ردة فعل الجهاز المناعي تجاه مسببات الحساسية الخارجية وإطلاق الهستامين إضافة لمواد كيميائية أخرى في مجرى الدم.
وتعتبر حبوب اللقاح التي تطلقها بعض الأشجار والنباتات في الهواء بهذا الوقت من العام أكثر مثيرات الحساسية شيوعاً، بالإضافة إلى الغبار ووبر الحيوانات الأليفة، والعفن ولدغات الحشرات.
فكيف يمكن لنمط حياتك أن يلعب دوراً في التخفيف من هذه الأعراض؟
عدم التعرض لحبوب الطلع قدر الإمكان
ويمكن ذلك عن طريق متابعة نشرات أخبار الطقس المحلية، وتجنب الخروج عندما تكون سرعة الرياح ونسبة غبار الطلع في الجو مرتفعة.
الحرص على ارتداء نظارات شمسية، وكمامة عند الاضطرار للخروج في هذه الأوقات.
ومن المهم أيضاً تجنب الخروج في ساعات الصباح الباكر لأن كميات حبوب اللقاح تكون مرتفعة، كما من الأفضل الاستحمام فور العودة من الخارج، لإزالة جزئيات الغبار العالقة في الشعر.
علاجات منزلية ومشروبات مفيدة
يعد غسول المحلول الملحي للأنف من الحلول الجيدة للمصابين بالحساسية الموسمية، كما يخفف استنشاق البخار من الأعراض التحسسية أيضاً.
ويساعد شرب الكركم في تقليل التهاب الغشاء المخاطي للأنف، بينما يعمل الزنجبيل كمضاد حيوي للهيستامين ومضاد للفيروسات.
إزالة مسببات الحساسية من المنزل
وذلك عن طريق إبعاد الحيوانات الأليفة عن غرفة النوم، وغسل الملاءات أسبوعياً، وإزالة الغبار عن السجاد باستخدام المكنسة الكهربائية.
النظام الغذائي الصحي
كالحفاظ على رطوبة الجسم من خلال شرب كميات كافية من الماء، لأن الجسم الجاف يفرز هيستامين أكثر.
وتعد الخضراوات والفواكه كالتفاح والبصل والعنب والقرنبيط والحمضيات، منظمات لإنتاج الهيستامين في الجسم، لذا فإن المواظبة على تناولها يمكن أن تخفف من أعراض الحساسية.
وذكرت مراجعة منهجية للمكتبة الوطنية الأميركية للطب عام 2015 أن البروبيوتيك يساعد في تحسين أعراض حساسية الأنف الموسمية، ويوجد البروبيوتيك في الأطعمة المخمرة كاللبن.