بروكسل

نجاة رشدي: "تحرير العملية السياسية بموجب القرار 2254 أمر ضروري"

سياسية و ميدانية

الأربعاء,٠١ أيار ٢٠٢٤

قالت نائبة مبعوث الأممي إلى سورية نجاة رشدي إن: "قرار مجلس الأمن رقم 2254 يظل الإطار الوحيد المتفق عليه دولياً للتسوية السياسية الشاملة للصراع السوري".

وأضافت رشدي خلال كلمتها في مؤتمر بروكسل "لدعم مستقبل سورية والمنطقة"، أن "السوريين يحتاجون إلى رؤية طريق للخروج من الصراع.. لكن الأمل يتلاشى".

وذكرت رشدي أن "القرار 2254 يحتوي على كافة العناصر المطلوبة في ركائزه الأساسية؛ سيادة سورية ووحدتها واستقلالها والاستجابة لتطلعات جميع السوريين"، موضحة أن القرار يفوض الأمم المتحدة لتيسير العملية السياسية التي يقودها ويملكها السوريون، والتي تحدد الجدول الزمني والعملية لصياغة دستور جديد.

وذكرت رشدي أن "تحرير العملية السياسية بموجب القرار 2254 أمر ضروري، وهناك حاجة إلى رؤية واضحة وخطوات قابلة للتنفيذ".

بدوره قال الناطق الرسمي للاتحاد الأوروبي لويس ميغيل بوينو، إن سورية: "تمثل أولوية كبرى للاتحاد الأوروبي رغم كل التحديات والصعوبات".

وأضاف بونيو في تصريحات على هامش مؤتمر بروكسل أن "التكتل الأوروبي على قناعة بأن السبيل الوحيد لتحقيق سلام مستدام في سورية هو حل سياسي ينسجم مع قرار مجلس الأمن رقم 2254".

وأشار بونيو إلى التزام الاتحاد الأوروبي "بتحقيق هذا الحل، ودعم الجهود المستمرة التي يبذلها المبعوث الأممي غير بيدرسن، للمضي قدما في جميع جوانب القرار الأممي".

وانطلقت الثلاثاء في بروكسل الدورة الثامنة من مؤتمر بروكسل لدعم مستقبل سورية والمنطقة.

نجاة رشدي
المبعوث الأممي إلى سورية
سورية
مؤتمر بروكسل