أدوية التنحيف.. وعلاقتها بالأفكار الانتحارية

أدوية التنحيف.. وعلاقتها بالأفكار الانتحارية

منوعات

الإثنين,١٣ أيار ٢٠٢٤

تناول تقرير صحفي بريطاني مخاطر أدوية إنقاص الوزن الجديدة، مثل "ويجوفي" و"أوزيمبك"، التي قد تكون أكثر خطورة مما يُعتقد.

وأشارت صحيفة "التلغراف البريطانية"، في تقرير لها، إلى ازدياد حالات الإبلاغ عن أعراض جانبية خطيرة، قد تصل إلى حدّ الأفكار الانتحارية، بسبب أدوية تخفيف الوزن.

وقدم الكاتب يوهان هاري في كتابه الجديد "الحبة السحرية" تجربته الشخصية مع هذه الأدوية، مُسلطاً الضوء على فوائدها الملحوظة في إنقاص الوزن إلى حد بعيد، بينما يُناقش في الوقت نفسه مخاطرها المُحتملة.

 وكتب هاري قائمة بـ 12 خطراً تتجاوز الآثار الجانبية الشائعة مثل الغثيان والقيء والإسهال، وذلك استناداً إلى أدلة حديثة بدأت بالظهور.

ومن أبرز هذه المخاطر هي الأفكار الانتحارية، فقد حذرت وكالة الأدوية الأوروبية في يوليو 2023 من احتمال ارتباط عقار "أوزيمبك" بزيادة خطر الإصابة بالأفكار الانتحارية والسلوكيات المُؤذية للنفس لدى بعض المرضى.

لذلك ينصح بمراجعة الطبيب قبل البدء بتناول أي دواء لإنقاص الوزن، لمناقشة الفوائد والمخاطر المحتملة، خاصةً مع وجود حالات صحية مُزمنة أو تاريخ من الأمراض النفسية. كما يجب مراقبة أي أعراض جانبية جديدة والإبلاغ عنها للطبيب فوراً.

صحفي بريطاني
ويجوفي
الوزن