إيران تدخل مرحلة الصمت الانتخابي استعداداً لانتخابات الرئاسة الجمعة.. واستطلاع يتوقع فوز الإصلاحي بزشكيان

انتهت فترة الدعاية للانتخابات الرئاسية الإيرانية لتدخل مرحلة الصمت الانتخابي مع حلول الثامنة من صباح الخميس.
ودعت المفوضية الوطنية للانتخابات المرشحين والأحزاب والشعب الإيراني إلى وقف جميع الأنشطة الترويجية لصالح أو ضد أي من المرشحين، وحثت الناخبين على عدم حمل أي مواد ترويجية خلال يوم التصويت.
ويبدأ حوالي 61 مليون مواطن إيراني يوم الجمعة، بعمليات الاقتراع لاختيار رئيس جديد للبلاد عن طريق التصويت المباشر، خلفاً للراحل إبراهيم رئيسي الذي توفي في حادث تحطم مروحية يوم 19 أيار الماضي.
وقبل بدء الانتخابات، أعلن المرشحين المحافظين أمير حسين قاضي زاده هاشمي، ورئيس بلدية طهران علي رضا زاكاني انسحابهما من سباق الانتخابات.
وقال أمير هاشمي في منشور له عبر منصة "X" أن انسحابه يأتي حفاظاً على وحدة قوى الثورة واستجابة لطلب المجلس الأعلى لإجماع قوى الثورة وبعض العلماء.
وبانسحاب هاشمي وزاكاني تبقّى 4 مرشحين في سباق الرئاسة، حيث يتوقع مراقبون أن تقتصر المنافسة على 3 أسماء وهم المحافظان سعيد جليلي االأمين العام السابق للمجلس الأعلى للأمن القومي، ومحمد باقر قاليباف الرئيس الحالي للبرلمان، إضافة إلى إلى مرشح التيار الإصلاحي ووزير الصحة السابق مسعود بزشكيان.
وأظهر استطلاع رأي أجراه مركز الأبحاث التابع لمجلس الشورى، ونشرت نتائجه أمس، تصدر بزشكيان قائمة المرشحين للفوز بالانتخابات.
وأشار الاستطلاع إلى حصول بزشكيان على نسبة 23.5% من الأصوات، بحسب وكالة مهر الإيرانية للأنباء التي أوضحت أن قاليباف حصل على المركز الثاني بنسبة 16.9% متقدماً على جليلي 16.3%.
وكان بزشكيان قد انتقد السياسة المتشددة بشأن الحجاب خلال حملته الانتخابية، ودعا إلى تحسين العلاقات مع واشنطن وأوروبا لرفع العقوبات التي تؤثر بشدة على الاقتصاد.
وكان الرئيس الإيراني الأسبق حسن روحاني دعا، الأربعاء، إلى التصويت لصالح المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان، مؤكداً أنه المرشح القادر على إزالة "ظلال العقوبات" واصفاً إياه بأنه مخلص ونزيه.