ازدياد نشاط الدعارة بدمشق نتيجة الأوضاع الاقتصادية.. والقانون السوري يعاقب على "المثلية" الجنسية.

العدل

شاميرام درويش - شام إف إم


كشف رئيس محكمة بداية الجزاء السابعة بدمشق محمد خربطلي لبرنامج "حديث النهار" على "شام إف إم" ازدياد جرائم الدعارة بدمشق، التي تصاعدت وتيرتها خلال الفترة الأخيرة نتيجة الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد، حيث سجلت العديد من الضبوط بهذا الشأن، لنساء يمتهنّ ممارسة الدعارة مقابل مبالغ مادية.

وأوضح خربطلي أن هناك شبكات تعمل على تشغيل النساء في هذا الأمر، بسبب الأحوال المادية السيئة، مشيراً إلى أن أعمار من يلقون القبض عليهم تتراوح بين الـ40 وما فوق، مقابل منفعة مادية.

وبين خربطلي أن جرائم الدعارة لها قانون خاص بها رقم 10 وضع عام 1961، ويتضمن أي امرأة تقوم بممارسة الدعارة مقابل منفعة مادية.


إغلاق سينما "دنيا" بدمشق لضبوط بممارسة الجنس


من جانب آخر كشف رئيس محكمة بداية الجزاء السابعة بدمشق محمد خربطلي عن تفاصيل إغلاق سينما "دنيا" في دمشق، نتيجة ضبط مجموعة من الشباب والشابات يمارسون الجنس وأفعالاً منافية للحياء ضمن السينما، مستغلين الظروف في المكان، موضحاً أن الإغلاق جاء نتيجة ضبط عدة حالات ضمنها، بالتالي يمكن أن يكون صاحب السينما شريكاً أو يتيح هذا الأمر للأشخاص.

وبين خربطلي أن الجرائم الأخلاقية تحصل بشكل طبيعي ومتواتر، وأكثرها هي التعرض للآداب والأخلاق العامة في الحدائق والأماكن المخفية، وأيضاً السب والشتم أمام العلن خاصة ضمن الخلافات المرورية لها عقوبة قاسية تصل لثلاث سنوات حبس.

وذكر خربطلي أن الجرائم الأخلاقية يعاقب عليها وفقاً للمادة 517 – 518 من قانون العقوبات، والتي تنص على تجريم القانون القيام بأفعال منافية للأخلاق بمكان عام أو مباح للجمهور مهما كان حجمه، والعقوبة بالحبس من ثلاثة أشهر إلى ثلاث سنوات.



ضبط حفل للمتحولين جنسياً في دمشق


وفي سياق الحديث قال خربطلي لـ "شام إف إم" إنه منذ عامين ضبط حفل للمتحولين جنسياً بإحدى صالات مشروع دمر في دمشق، تضمن 25 شخصاً، إلى جانب ضبط حالات في الشوارع تمتهن هذا الأمر، وتتصيد الزبائن مقابل المنفعة المادية، خاصة أن المتحولين لهم ملامح خاصة ظاهرة عليهم.

وبين خربطلي أن القانون وفقاً للمادة رقم 520 يعاقب كل من يقوم بالمجامعة خلاف الطبيعة (المثلية) بالحبس لسنتين، خاصةً أن هذا الأمر أصبح رائجاً خلال الآونة الأخيرة.

وأشار خربطلي أن معظم هذه الحالات تضبط لأشخاص بأعمار شابة بين الـ20 – 30 عاماً.