الاتحاد الأوروبي يحذر من عواقب اقتحام رفح
سياسية و ميدانية
السبت,١٠ شباط ٢٠٢٤
حذر الاتحاد الأوروبي على لسان مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل من العواقب الكارثية لهجوم عسكري إسرائيلي على مدينة رفح جنوب قطاع غزة وتهجير الأهالي منها قسرياً.
وأوضح بوريل أن التقارير حول هجوم عسكري إسرائيلي في رفح مثيرة للقلق وستكون له عواقب كارثية من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي وإلى تفاقم العدد الذي لا يطاق من الضحايا المدنيين، في وقت يواجه فيه 1.4 مليون فلسطيني في المدينة المجاعة دون أن يكون لديهم مكان آمن يلجؤون إليه.
وكان بوريل أدان أمس تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول مخطط التوغل البري في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، كما حذرت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف كاثرين راسل من مخاطر التصعيد العسكري الإسرائيلي في مدينة رفح التي نزح إليها أكثر من 600 ألف طفل وأسرهم وهجر الكثير منهم لأكثر من مرة.
في ذات السياق دعا المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، الإدارة الأميركية للتحرك بشكل جدي لوقف ما وصفه بـ "الجنون الإسرائيلي"، محذراً من أن الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح، ومحاولة تهجير المواطنين الفلسطينيين، ستدفع الأمور إلى حافة الهاوية.