الجيش يتقدم باتجاه إدارة المركبات في حرستا بريف دمشق.. ويسيطر على قرى جديدة بريف إدلب

الجيش يتقدم باتجاه إدارة المركبات في حرستا بريف دمشق.. ويسيطر على قرى جديدة بريف إدلب الجنوبي

شام إف إم – خاص:

أفاد مراسل شام إف إم في دمشق، بأن الجيش واصل عملياته باتجاه فك الحصار، عن مبنى إدارة المركبات في حرستا بريف دمشق،  وسيطر على عدة نقاط شمال مسجد أبو بكر شرق مبنى المحافظة.

وبحسب المصادر العسكرية،  فإن أقل من 100 متر تفصل ما بين القوات المتقدمة، وإدارة المركبات.

في حين شن الطيران سلسلة غارات، مستهدفاً مواقع المسلحين في محيط إدارة المركبات، كما استهدفت المدفعية تجمعات المسلحين في جوبر لمنع وصول الإمدادات إلى حرستا.

فيما ذكر مصدر في قيادة شرطة دمشق، أن شخصاً استشهد وأصيب 3 آخرين، إثر سقوط قذيفة صاروخية، بمحيط جامع المصطفى بحي الصناعة شرقي العاصمة، كما أصيب أب وابنته جراء سقوط ٦ قذائف هاون على منطقة الدويلعة، وسجل سقوط 4 قذائف صاروخية على منطقة ضاحية حرستا أدت لأضرار مادية.

من جهته قال مراسل شام إف إم في حمص، أن اشتباكات متقطعة بين الجيش ومسلحين دارت بمحيط تلبيسة والرستن، بالتزامن مع استهداف الجيش نقاطاً للمسلحين في المكرمية بريف حمص الشمالي.

من جانب أخر تابع الجيش بالتعاون مع حلفائه، العمليات العسكرية في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وسيطر وفقا للإعلام الحربي على تل العمارة وقرى "أم الهلاهيل، وسرجة شرقية ورسم سعيد، وحوا واللويبة والناصرية، والشيخ بركة وأم مويلات جنوبية"، إثر معارك مع "جبهة النصرة" وفصائل مرتبطة بها.

وفي السياق أشارت معلومات صحفية، إلى "تقدم الجيش السريع بريف إدلب يعود إلى التعزيزات الكبيرة، والتغطية الجوية التي تستهدف خطوط إمداد المسلحين".

وذكرت صحيفة الأخبار، "أن التحرك الذي يستهدف السيطرة على كامل ريف إدلب الشرقي ،وامتداده نحو ريفي حلب وإدلب أتى كخطوة أولى يفترض أن تتبع لاحقاً بتحرك من جنوب حلب، في محيط خناصر  لإكمال السيطرة على منطقة مطار أبو الضهور العسكري، وكامل المحيط الشرقي لطريق حلب ـ حماه الدولي".

من ناحية أخرى أفادت مواقع معارضة، بأن ٣ أطفال قضوا إثر انفجار لغم بهم من مخلفات تنظيم "داعش،" في مدينة البصيرة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.

وأشار مراسل شام إف إم في المنطقة الشرقية، إلى أن مسلحي "قوات سوريا الديمقراطية"، سيطروا على قريتي "الجديلة" و"الياس"، الواقعتين على الضفة الشرقية لنهر الفرات إلى الشمال الغربي من مدينة "الميادين" بريف دير الزور الشرقي، وذلك بعد انسحاب مجموعات تنظيم "داعش" دون وقوع اشتباكات .