الصباغ: لا يمكن لجلسات مجلس الأمن أن تحقّق شيئاً دون رفع العقوبات الاقتصادية

قال مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بسام الصباغ إنه «من دون رفع العقوبات الاقتصادية عن سورية لا يمكن لجلسات مجلس الأمن أن تحقّق شيئاً».
وأضاف الصباغ في حديث للميادين أن «الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا تعادي سورية وأي جهود لإنهاء الأزمة فيها وهناك محاولات من جانب الدول الثلاث لإعاقة آلية إدخال المساعدات إلى دمشق، مبيناً أنه وجود مفاوضات من الآن حتى نهاية عمر القرار المتعلق بإدخال المساعدات إلى سورية أي نحو 20 يوماً».
وكان أكد السفير بسام صباغ خلال جلسة لمجلس الأمن أمس، أن الإصرار على استمرار "آلية إيصال المساعدات عبر الحدود" يعكس انتقائية فاضحة وتمييزاً واضحاً بين السوريين الذين يستحقون الحصول على هذه المساعدات.
وأشار الصباغ أن سعي الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي لتمديد هذه الآلية من خلال ادعائهم الحرص الإنساني على الشعب السوري يتناقض مع حصارهم غير المسبوق عليه، مضيفاً أن «استمرار نهب قوات الاحتلال الأمريكي والميليشيا المرتبطة بها لثروات سورية من نفط وقمح تسبب بتفاقم معاناة الشعب السوري، ونستغرب تجاهل البعض غير المقبول لذلك».
يذكر أن مجلس الأمن الدولي تبنى يوم 12 تموز الماضي قراراً بتمديد عمل معبر "باب الهوى" على الحدود السورية - التركية لنقل المساعدات حتى 10 كانون الثاني عام 2023 مع إمكانية التمديد لمدة 6 أشهر أخرى في حال صدور قرار جديد.
وتصر الدول الغربية على تمديد آلية المساعدات التي تحتاج لموافقة مجلس الأمن الدولي، بينما ترفض سورية وروسيا ذلك وتؤكدان على ضرورة إيصالها من داخل البلاد.