المطبخ السوري الأول عربياً في أحد تصنيفات الأطعمة العالمية لعام 2024، فما الذي يميزه؟

المطبخ السوري الأول عربياً في أحد تصنيفات الأطعمة العالمية لعام 2024، فما الذي يميزه؟

رزان حبش – شام إف إم

أحرزت سورية المرتبة الأولى بين الدول العربية في تصنيف الأطعمة العالمي لعام 2024 الذي أصدره موقع  "TasteAtlas"، حيث تم توثيق العديد من الأطباق السورية التقليدية على المنصة.

وقد جاء هذا التصنيف بناءً على جودة الأطباق وتقييمات المستخدمين الذين يشاركون آراءهم حول الأطعمة من مختلف أنحاء العالم، وبرزت الأطباق السورية كجزء من قائمة "أفضل الأطعمة" لما تتميز به من تنوع يعكس الثقافة الغنية والمجتمع المتعدد في سورية، لأن كل مدينة وقرية تتمتع بأطباقها الخاصة.

 

وذكر الشيف مرهف هرموش لبرنامج "البلد اليوم" على "شام إف إم" أن تنوع المطبخ السوري وأهميته ينبعان من البيئة السورية، ومن المكونات البسيطة للمطبخ، والاعتماد على تراث كل منطقة من مناطق الجغرافية السورية.

وبيّن هرموش أن دمشق تشتهر _على سبيل المثال لا الحصر_ بأطباق الفول والفتات بأنواعها والفلافل، وكذلك بطبق الكبة اللبنية، بينما تشتهر حلب بالكبب بأنواعها العديدة وبالمشاوي، أما الساحل فيشتهر بطبق القمح المطهو مع الدجاج أو اللحم (هريسة القمح) بالإضافة لطبق البرغل، وطبق الكبيبات بسلق.

كما تشتهر المناطق الوسطى بأطعمة المشاوي، وطبق يُدعي "قريموطة" وهي عبارة عن البرغل مع الخضار وتؤكل بأوراق الخس أو العريش، فيما يعتبر طبق ثرود البامية من أشهر أطباق المنطقة الشرقية.

وتنفرد أيضاً المنطقة الجنوبية بحسب ما أوضح الشيف هرموش بطبق المليحي، مع اختلافات بسيطة بين مليحي محافظة درعا، ومليحي محافظة السويداء.

من جهة ثانية، أكد هرموش أن الطعام السوري يتميز بأنه صحي، بسبب مكونات الأرض الصحية والزراعة الطبيعية، وتحتوي على القيمة الغذائية الكاملة، نتيجة طبيعة التربة والطقس المناسبين، كما أن الدواجن والأغنام السورية مميزة لأن غذاءها صحي، ويعتبر الغنم العواس السوري من أغلى أنواع الأغنام في العالم.

وكذلك لفت الشيف إلى أن الأراضي السورية تُنتج الأعشاب والبهارات على عكس المتعارف عليه، كالكمون واليانسون والشومر، وغيرها الكثير.

فيما أشار هرموش إلى أن من أكثر الأطعمة السورية شهرةً في الخارج، طبق الفلافل السورية.

 

يُذكر أنه وفقاً للتصنيف المذكور سابقاً حصلت سورية على المركز الأول عربياً، تلتها لبنان، ثم مصر، وبعدها المغرب، والجزائر وتونس.