المعلم الفلسطيني يحتفل بيومه وسط الاعتداءات المستمرة

المعلم الفلسطيني يحتفل بيومه وسط الاعتداءات المستمرة

منوعات

الخميس,١٤ كانون الأول ٢٠٢٣

تحتفل فلسطين في الرابع عشر من كانون الأول من كل عام بيوم المعلم الفلسطيني.

وتعود حكاية العيد لعام 1972عندما تعرض عشرات المعلمين للقمع والتنكيل على أيدي سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لمحاولتهم حماية العملية التعليمية من تدخل المحتل وفرض الوصاية عليها، إضافةً إلى مطالبتهم بحقوقهم النقابية العادلة، وصولاً إلى يوم الرابع عشر من كانون الأول من عام 1982.

وانطلقت حينها أول مسيرة للمعلمين من مدرسة المغتربين في البيرة، وتعرض المشاركون فيها للضرب المبرح والاعتداء بالقوة المفرطة، والاعتقال على أيدي جنود الاحتلال الإسرائيلي، لتعلن اللجنة العامة للمعلمين إضراباً متتالياً لمدة 75 يوماً، ما أدى إلى انكسار سلطات الاحتلال وتحقيق مطالبهم.

ويستمر العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية لليوم التاسع والستين، حيث انتهاكات الاحتلال بحق المعلمين متواصلة، إضافة لوجود أكثر من مئتي شهيد من الكوادر التعليمية في قطاع غزة، وعشرات المعلمين المعتقلين في الضفة، كما يعاني مئات المعملين من الوصول إلى مدارسهم، والتعرض شبه اليومي لمعلمي مدارس القدس ومدارس الأغوار ومسافر ويطا وغيرها من المناطق لممارسات تندرج في إطار استهداف العملية التعليمية التعلمية.

بدورها طالبت المؤسسات الأممية ومنظمة "اليونسكو" بتحمل مسؤولياتها لحماية المعلم الفلسطيني من الاستهداف المتواصل من احتلال يستهدف قطاع التعليم الفلسطيني بمكوناته كلها.


المعلم الفلسطيني.
فلسطين