بسام كوسا: بعض المنتجين كانوا يعملون في سوق "تفضلي يا ست"

بسام كوسا: بعض المنتجين كانوا يعملون في سوق "تفضلي يا ست"

شام إف إم - خاص

انتفد الفنان بسام كوسا في حديثه ضمن برنامج "نبض العاصمة" مع عطيه عوض أداء المؤسسة العامة للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني، واعتبر أن إطلاق اسم (خبز الحياة) على مشروعها الأخير، لا يخرج عن كونه "كلمات مخدرة" للناس وتصدر أعمالا "للكب" وما تم العمل عليه هو "مُخجل"، مطالباً إدارة المؤسسة بأن تأخذ دورها في أن تكون الملاذ الأخير لإنقاذ صناعة الدراما، وتنفذ مشاريع راقية، قابلة للمشاهدة، وبأجور واقعية.

وتابع كوسا: "بدلاً من العمل على 15 عملاً وتقديم أجور زهيدة وبائسة ينفقها الممثل أثناء فترة التصوير يمكن العمل على مسلسلات بذائقة أفضل وعد أقل"، ومن المفترض أن يكون القطاع العام هو من نسند ظهرنا به ولكن تبين أنه "يا محلى القطاع الخاص".

وحول رفض أو قلة عدد النصوص خلال الفترة الأخيرة بعد نص الكاتب سامر رضوان أشار كوسا إلى أن هناك رقابة شديدة قبله وبعده ولا علاقة له بقلة عدد النصوص، معلقاً: "الجماعة أوعى بكتير مارح يلاحقوك على هاد الخطأ ويعاقبوا الوسط الدرامي"

وفي حديثه قال كوسا: "أتمنى على الجميع عدم القول "لأني بقيت" باعتبار أنه بقي في البلد وبالتالي يستحق فرصة، وإنما في حال يستحقها فعلاً يحصل عليها".

وفي تعليقه على وجود في حالة "بازارية" في الوسط الفني قال الفنان بسام كوسا: "في حال كان هناك ممثل سيضرب بميزانية العمل بالتالي المنتج "تافه"، وهذا ليس له علاقة في العملية الإنتاجية، وإنما يمكن أن يتكلم بها بعض التجار والمنتجين البازاريين، علماً أن كلمة "بازار" تليق بمن يعمل بها، وبعض المنتجين كانوا يعملون في بيع "البنطلونات" وبأسلوب سوق "تفضلي يا ست" ونقلوه إلى الوسط الفني.

وأكد كوسا أن قطاع الدراما مثل أي قطاع في البلد، فعند الحديث عن تدمير المصانع في قطاع الصناعة وأدى لمشكلة، كذلك الأمر بالنسبة للدراما فنحن محكومين بهذا النوع من الطغيان، وقطاع الفن أو الدراما هو واحد من هذه القطاعات وبالتالي سينعكس عليه كل سلبيات البلد.