أطفال

تسجيل بعض الحالات النفسية بين الطلاب في المدارس ومعظمها إثر الزلزال

ملفات

الإثنين,١١ كانون الأول ٢٠٢٣

شاميرام درويش - شام إف إم


تعد الفترة الحالية من أكثر فترات انتشار حالات "الإنتانات التنفسية"، وخاصة ضمن المدارس والطلاب، وانتشرت يوم أمس معلومات عن تسجيل إصابات ذات رئة في مدارس حمص. 

بدورها نفت مديرة الصحة المدرسية د.هتون الطواشي لـبرنامج "حديث النهار" على "شام إف إم" تسجيل حالات ذات الرئة في مدارس حمص، أو دخول أي حالات قبول للمشافي.

وأوضحت د.الطواشي أن ذات الرئة تكون أكثر خطورة على الرضع، والأطفال دون الخمس سنوات، أما الأطفال من السادسة يمكن العلاج، وقد تضطر بعض الأحيان للدخول إلى المشفى لتلقي العلاج اللازم. 

إنتانات تنفسية اعتيادية في المدارس 

وأشارت د.الطواشي إلى أن الحالات المنتشرة هي إصابات بإنتانات تنفسية اعتيادية تحصل في هذا الوقت من العام، وذكرت أن أعداد الإصابات وشدتها لم تختلف عن العام الماضي، وشملت أعراضاً مثل: ترفع حروري، صداع، سيلان أنفي، وسعال قد يطول في بعض الحالات، بحسب شدة الإصابة، مؤكدةً أن حملة التلقيح المدرسي مستمرة في جميع المحافظات. 

نسب عالية من البدانة في المدارس 

وحول المسح الغذائي الأخير الذي أجري في العام الماضي من قبل الصحة المدرسية بالتعاون بين وزارة التربية والصحة، قالت مديرة الصحة المدرسية إن النتائج الظاهرة مماثلة للنتائج العالمية في دول حوض المتوسط، وسجلت 17% نسبة فقر الدم بعوز الحديد، و18% حالات البدانة، وهي أعلى من الدول المجاورة، لافتةً إلى أنها مؤشر على أن الغذاء الذي يتناوله الأطفال غير متوازن ويعتمد على النشويات والحلويات، والمقبلات الغذائية، إلى جانب أن الأعمار الأكبر نسبة البدانة فيها أكثر.

من جانب آخر ذكرت د.الطواشي أنه لا تزال تسجل حالات نفسية للطلاب خفيفة إلى متوسطة الشدة، ومعظمها بتشخيص "الشدة ما بعد الرض" بعد الزلزال، وأغلبية الأطفال استطاعوا تجاوز هذه المرحلة وعادوا إلى الدوام المدرسي بشكل طبيعي.


الإنتانات الفلسطينية
المدارس
طلاب
زلازل