حركة حماس: اغتيال هنية عمل جبان ولن يمر سدى.. ونتنياهو يدعو إلى مشاورات أمنية

نعت حركة حماس رئيس مكتبها السياسي اسماعيل هنية بعد استشهاده إثر غارة على مقر إقامته بطهران حيث كان في زيارة للمشاركة بمراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وقالت حماس في بيان إن هنية "قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران"
وأعلنت الحركة أن مراسم تشييع رسمي وشعبي لهنية ستنظم في طهران الخميس قبل نقل الجثمان إلى الدوحة
ونقلت قناة الأقصى عن عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق قوله إن اغتيال إسماعيل هنية عمل جبان ولن يمر سدى".
بدوره ذكر القيادي في الحركة سامي أبو زهري أن حماس مؤسسة وفكر ولن تتأثر باغتيال أي قيادي فيها، مضيفا أن "ما جرى تصعيد خطير لن يحقق أهدافه".
من جانبها قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس إن : "اغتيال القائد إسماعيل هنية في قلب طهران حدث فارق وخطير ينقل المعركة إلى أبعاد جديدة، والعدو أخطأ بتوسيع دائرة العدوان واغتيال قادة المقاومة في مختلف الساحات وانتهاك سيادة دول المنطقة".
وأضافت في بيان أن "العدو سيدفع ثمن عدوانه من دمائه في غزة والضفة وداخل كيانه وفي كل مكان تصل إليه أيدي مجاهدي شعبنا".
ونعت حركة الجهاد الإسلامي إسماعيل هنية وقالت إن: "عملية الاغتيال الآثمة التي نفذها العدو بحق رمز من رموزنا لن تثني شعبنا عن استمرار المقاومة".
فيما أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في الأراضي الفلسطينية الإضراب والخروج في مسيرات تنديدا باغتيال إسماعيل هنية.
وكانت ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أن إسماعيل هنية استشهد وأحد حراسه الشخصيين إثر استهداف مكان إقامته في مقر خاص لقدامى المحاربين بطهران، بدورها أوضحت وسائل إعلام إيرانية أن اغتيال هنية تم عبر صاروخ أطلق من بلد إلى بلد وليس من داخل إيران.
هذا وأعلن الحرس الثوري الإيراني أنه يدرس أبعاد حادثة استشهاد هنية في طهران، وسيعلن عن نتائج التحقيق لاحقاً.
من جانبه امتنع جيش الاحتلال الإسرائيلي عن التعليق على الحادثة، وقال إنه لا يرد على تقارير وسائل الإعلام الأجنبية، فيما نشر المكتب الصحفي لحكومة الاحتلال صورة لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية مع عبارة "تم التخلص منه"
وذكر إعلام الاحتلال أن رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو دعا إلى مشاورات أمنية ظهر اليوم في ظل الإعلان عن اغتيال إسماعيل هنية.