خبيرة تربوية: أي حالة من عدم الاستقرار في المنزل ستنعكس على الطفل سلباً!

لين حمدان - شام إف إم
مشكلة العنف عند الأطفال منتشرة في المدارس والروضات بشكل ملحوظ، وعدد كبير من الأمهات يعانين من التعامل مع أولادهنّ لحل هذه المشكلة.
حول الموضوع قالت الخبيرة التربوية دينا حميشة لبرنامج "البلد اليوم" إن الطفل لا يكون مؤذياً بطبعه وإنما يخلق كورقة بيضاء، والأسرة هي السبب الأساسي بكونه يعنف من حوله، لعدة أسباب كأن يشاهد والده يعنف والدته أو والدته تبكي أو غيرها من الأشكال التي تؤثر فيه.
وأضافت الخبيرة التربوية أنه في حال كانت حياة الأهل صحية ولا يوجد مشاكل، فسبب العنف يكون الدلال الزائد والمبالغ فيه، ويكون مسموحاً للطفل أن يأخذ ألعاب وأغراض غيره، وهذا يخلق أنانية، قائلةً "الطفل الأناني يصبح عدوانياً، ليأخذ كل شيء يريده وهذه حالات اضطراب سلوكي وتحتاج إلى تدخل اختصاصيين".
كما بينّت حميشة أن النقاش واحد من أهم الحلول لمعالجة مشكلة العنف عند الأطفال، ويجب أن يكون النقاش فورياً بعد الموقف، لأن الطفل ينسى، مضيفةً أن التواصل البصري ضروري جداً بين الأم وطفلها.
أما بالنسبة لدور المدارس، أوضحت حميشة أنه عند ملاحظة أي سلوك عدواني يجب أن تتواصل الإدارة مع الأهل مباشرة، لاتخاذ الإجراءات المناسبة، مشيرةً إلى أن أي حالة من عدم الاستقرار بالمنزل تنعكس على الطفل وخصوصاً من عمر السنتين وحتى الـ 6 سنوات.