خروج عدد من المعابر الحدودية عن الخدمة والورشات الخدمية تباشر أعمال إعادة تأهيلها

علي خزنه _ شام إف إم
شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الأراضي اللبنانية مستهدفاً المعابر الحدودية بين سورية ولبنان بريف حمص الغربي وأدى العدوان إلى ارتقاء ستة شهداء بينهم عسكريان وإصابة اثني عشر آخرين بجروح منهم أطفال ونساء وعاملون بالهلال الاحمر العربي السوري ووقوع أضرار مادية كبيرة، بحسب المصدر العسكري.
وأفاد مراسلو شام إف إم في ريف دمشق وطرطوس بوقوع عدوان إسرائيلي على المعابر الحدودية في طرطوس وريف دمشق وأدى العدوان لتسجيل إصابات وخروج المعابر عن الخدمة، فيما باشرت الورشات الخدمية بأعمال تنظيف وتأهيل المعابر لإعادتها للخدمة.
وأشار نائب محافظ ريف دمشق جاسم المحمود لـ"شام اف ام" إلى عودة حركة عبور المواطنين والسيارات على الطريق الواصل بين معبر "جديدة يابوس والمصنع" الحدودي بشكل جزئي بعد ردم أجزاء من الحفرة الكبيرة التي خلفها العدوان الإسـ.ـرائيلي وفتح طريق ترابي مؤقت للعبور.
كما بين أمين عام محافظة طرطوس حسان حسن لـ"شام إف إم" أنه سيتم المباشرة بأعمال إعادة تأهيل جسر معبر العريضة الحدودي يوم غدٍ الخميس، ليعود للخدمة بأسرع وقت ممكن، حيث تعرّض الجسر لأضرار جسيمة وبالغة جداً تسببت في تدميره بالكامل من الركائز إلى بلاطات الجسر، إضافة لتدمير الجسر القديم الموازي له.
مشيراً إلى أن الجسر يؤمن حركة النقل بين طرفي نهر الكبير الجنوبي، والربط بين محافظة طرطوس والحدود اللبنانية لتبادل حركة تنقل المواطنين والشحن والنقل البري، فيما بلغ عدد الإصابات التي سجلت جراء العدوان على المعبر 24 إصابة.
فيما تفقد محافظ حمص المهندس نمير مخلوف برفقة قائد الشرطة العميد أحمد الفرحان صباح اليوم معبر الدبوسية الحدودي وجسر قمار بريف حمص الغربي بعد العدوان الإسرائيلي الذي استهدفهما فجر اليوم.
واطلع محافظ حمص على حجم الأضرار الكبيرة والجسيمة التي لحقت بالمعبر والجسر والتي أدت إلى خروجهما عن الخدمة بسبب تدمير جسري المعبر البيتوني والحديدي، والنقطة الطبية والدوائر الحكومية في المعبر.
ووجه المهندس مخلوف بالمباشرة بشكل فوري للآليات والورشات بعمليات التنظيف وإزالة آثار العدوان الإسرائيلي وتقدير الأضرار التي لحقت بالدوائر الحكومية وأقسام المعبر بشكل كامل، موجهاً أيضاً المؤسسات المعنية باتخاذ كافة الإجراءات الفنية والإدارية لإعادة المعبر لوضعه السابق.
وقال مدير معبر جوسية دباح المشعل إنه تم افتتاح المعبر الواقع في منطقة القصير بريف حمص الجنوبي الغربي بشكل إسعافي لتسهيل عودة النازحين اللبنانيين.
والجدير ذكره أن العدوان الذي استهدف المعابر هو الثاني يوم أمس، حيث سبقه عدوان استهدف منطقتي الأمينية شمال حمص وأم حارتين غرب حمص، بحسب مراسل شام إف إم في حمص.
وكان العدوان الأول بتاريخ الرابع من الشهر الجاري استهدف منطقة السيدة زينب بريف دمشق وأدى لتسجيل إصابات، وفي التاسع من تشرين الثاني كان العدوان على ريف حلب وإدلب وحينها أدى لعدد من الإصابات بينها عسكريون.
والعدوان الثالث في العاشر من الشهر الجاري استهدف بناء سكنياً في منطقة السيدة زينب بريف دمشق وحينها ارتقى 9 شهداء من بينهم نساء وأطفال، والعدوان الرابع بتاريخ 14 من الشهر الجاري استهدف حينها منطقتي قدسيا بريف دمشق والمزة وسط دمشق وأدى لارتقاء 15 شهيداً.
فيما ارتقى 36 شهيداً في العدوان الذي وقع بتاريخ 20 تشرين الثاني وهو العدوان الخامس على سورية استهدف منطقة تدمر بمحافظة حمص، والعدوان السادس بتاريخ 25 تشرين استهدف نقاط عبور وجسوراً بريف حمص وهي جسور الحضور ومطربة والحوش والدف والجوبانية والحوز ومعبر جوسية وأدى العدوان على هذه النقاط لتسجيل إصابتين.
والسابع استهدف أم حارتين والأمينية في ريف حمص، والعدوان الثامن كان على المعابر الحدودية السورية اللبنانية.