دراسة: التقبيل كعنصر من عناصر الرومانسية تعود إلى 4500 عام

دراسة: التقبيل كعنصر من عناصر الرومانسية تعود إلى 4500 عام

منوعات

الأحد,٢١ أيار ٢٠٢٣

خلصت دراسة حديثة إلى أن أقدم السجلات التي تُظهر التقبيل كعنصر من عناصر الرومانسية تعود إلى 4500 عام، أي قبل ألف عام ما كان يُعتقد في السابق.

ولفتت مجلة "ساينس"، إلى أن الدراسة الجديدة بينت أن التقبيل ربما كان منتشراً على نطاق واسع حتى في العالم القديم، ويقدم هذا البحث دليلاً على أن "تقبيل الشفاه تم توثيقه في بلاد ما بين النهرين القديمة ومصر" منذ عام 2500 قبل الميلاد على الأقل.

وقال عالم آشوريات متخصص في دراسات الشرق الأدنى القديم في جامعة "كوبنهاغن"، ترويلز أربول، إنه بدأ مع المعدّة المشاركة في هذا البحث عالمة أحياء بجامعة أكسفورد، صوفي لوند راسموسن، في دراسة كيفية تأثر انتشار الأمراض باعتماد ممارسة التقبيل على الشفتين كتعبير رومانسي.

ووصل الباحثان إلى أن أحدث الدراسات استشهدت بمصدر من الهند، يرجع تاريخه إلى حوالd عام 1500 قبل الميلاد، باعتباره أول إشارة إلى "التقبيل الرومانسي".

وصرح أربول، الذي يدرس الكتابة المسمارية على الألواح الطينية القديمة كجزء من عمله، لوكالة "فرانس برس": "علمتُ أن هناك مواد سابقة من بلاد ما بين النهرين القديمة (العراق)"، مشيراً إلى أنه على الرغم من أن الأدلة قد جُمعت بالفعل في الثمانينيات، إلا أنه "يبدو أن المعلومات لم يتم تبنيها بتاتاً في مجالات أخرى".

ووجد الباحثان في الآلاف من النصوص المسمارية القديمة المتاحة إشارات قليلة نسبياً إلى التقبيل الرومانسي، لكنّهما أكدا وجود أمثلة واضحة توضح أن التقبيل كان يُعتبر جزءاً عادياً من العلاقة الرومانسية في العصور القديمة.

وكتب الباحثان أن النصوص التي تمت دراستها تشير إلى أن "التقبيل كان شيئاً يفعله الأزواج"، ولكن أيضاً "كانت القبلة تُعتبر جزءاً من الرغبة الجنسية لشخص غير متزوج عندما يكون في حالة حب".

وفرّق الباحثان بين "التقبيل الودي للوالدين"، و"التقبيل الرومانسي"، حيث أن الأول موجود في كل مكان عبر الزمان والجغرافيا، بينما الأخير "ليس موجوداً في كل ثقافات العالم".

أول قبلة
التقبيل
حضارات
الشرق الأوسط