د.نضال جوني لـ"شام إف إم": الهزة الأخيرة هي الذروة وتفريغ شحنة كبيرة من الطاقة

أعلن المركز الوطني للزلازل تسجيل هزة أرضية بقدر 6.3 في لواء اسكندرون عند الساعة الثامنة وأربع دقائق.
من جانبه أوضح الرئيس السابق لقسم علم الزلازل في المعهد العالي للبحوث د. نضال جوني لـ"شام إف إم" أن ما حدث هو زلزال متوسط الشدة بقدر 6 درجات، ويعتبر هزة ارتدادية، كانت محسوسة بشكل قوي لكن مدتها قصيرة وأثارت الرعب والهلع.
وأكد جوني أنه ستحدث هزات غير محسوسة ومتواترة فيما لا يوجد خطر أعلى من خطر الزلزال الماضي، لكن المباني المتصدعة سابقاً قد تكون مهددة، كما أن الهزات الارتدادية المستمرة تعتبر أمراً جيداً ومطمئناً، وقد تستمر لأكثر من شهرين.
ولفت الرئيس السابق لقسم علم الزلازل في المعهد العالي للبحوث إلى أن هناك كمية كبيرة من الإجهادات التي نتجت عن زلزال 6 شباط اتجهت إلى فالق القوس القبرصي الممتد من شرق الأناضول باتجاه جزيرة قبرص تحت البحر، وبالتالي هو الذي ينشط الآن، ويتحرك بانفعال يصل إلى 5 درجات ونصف إلى 6 درجات، آملاً أن تكون الهزة الأخيرة هي ذروة الهزات الشديدة على هذا الفالق.
وخلال حديثه مع "شام إف إم" أشار د.جوني إلى أن فالق كلس- اللاذقية، مرتبط بفالق القوس القبرصي، والهزة الأخيرة هي الذروة وعبارة عن تفريغ شحنة كبيرة من الطاقة، مضيفاً جوني: "نحن نطمئن الناس لكن يجب أخذ الحيطة والحذر".