سرقات في الكهرباء ومضخات المياه بضاحية الأسد بريف دمشق والأصابع تتجه نحو سائقي الدرجات.. وقرار بمنع تجوالهم

علي خزنه_ شام إف إم
يعاني أهالي ضاحية الأسد السكنية بريف دمشق من إنتشارٍ للسرقات وخاصة سرقة عدادات ومضخاتالمياه وكابلات الكهرباء، إضافة إلى وجود شكاوي متعلقة بسوء نوعية الخبز، والمواصلات والكهرباء.
منع تجوال للدراجات
بدوره كشف رئيس مجلس مدينة ضاحية الأسد بريف دمشق محمد إسماعيل لـ "شام إف إم" عن منع تجوال الدراجات النارية في أرجاء المدينة بعد الساعة الثانية عشرة ليلاً وحتى السادسة صباحاً، وذلك بعد ورود العديد من الشكاوى عن السرقات المتكررة لعدادات المياه والمضخات، وشبكات الكهرباء.
ولفت إسماعيل إلى أن أغلب السارقين في الضاحية يستخدمون دراجات نارية، وألقي القبض على 12 منهم، حيث تبين من خلال متابعة موضوع السرقات أن السارقين تكون حركتهم ما بين الثانية ليلاً والرابعة فجراً.
الأمبيرات تدخل إلى الضاحية
وأشار رئيس مجلس مدينة ضاحية الأسد إلى منح رخصتي بيع أمبيرات ضمن الضاحية ويتكفل المستثمرون بأعمال تمديد الكابلات اللازمة، حيث ألزم المستثمرون بإنارة شوارع المدينة التي تحتاج لإنارة، وهناك إقبال لا بأس به للاشتراك في الأمبيرات، في ظل تقنين ساعة أو ساعة ونصف وصل، مقابل أربع إلى خمس ساعات قطع.
شكاوى حول الخبز والمواصلات
وحول وجود شكاوى على واقع الخبز في الضاحية، أجاب إسماعيل أن هناك فرناً واحداً يُنتج 6700 ربطة خبز، موزعة على 21 معتمداً، وهناك وعود بزيادة كمية الطحين المخصصة للفرن ليكون الإنتاج كافياً للجميع، منوهاً إلى أن كمية الطحين المخصصة غير كافية.
إضافةً إلى وجودشكاوي متعلقة بعدم وصول بعض السرافيس إلى نهاية الخط، أشار إلى إساماعيل إلى أنه يتم استقبال جميع الشكاوى المتعلقة بالواقع الخدمي بما فيها المواصالات، وتم إجراء الضبوط اللازمة بحق السائقين المخالفين ويتم العمل على ضبط هذا الموضوع.
يشار إلى أنه يستذكر سكان الضاحية سنوات الأزمة والتي كانت رحيمةً عليهم من ناحية الواقع الخدمي فالكهرباء كانت تنقطع خمس ساعات فقط والمحروقات متوفرة بكافة أنواعها، والخبز من أجود الأنواع، ولكن سرعان ما حدث تغييرات بواقع المدينة وانخفضت درجة الخدمات المقدمة للأهالي.