سورية ترد على تعزية تضمنها بيان ممثل "إسرائيل" خلال جلسة للوكالة الدولية للطاقة الذرية

أكدت دمشق مجدداً أمام الأمم المتحدة أن الكيان الإسرائيلي يخدع العالم بإظهار الإنسانية.
ورداً على تعزية تضمنها بيان ممثل "إسرائيل"، بيّن مندوب سورية الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في فيينا السفير حسن خضور أنه «على هذا الكيان بدلاً من تقديمه التعازي بضحايا الزلزال أن يحترم سيادة الدول ويلتزم بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني».
وخلال أعمال دورة مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ذكّر السفير خضور أعضاء محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالعدوان الإسرائيلي الجوي على أحد أحياء مدينة دمشق في التاسع من شهر شباط الماضي.
كما أشار خضور إلى العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مطار حلب الدولي في السابع من الشهر الجاري ما إدى إلى إخراجه عن خدمة استقبال المساعدات الإنسانية الداخلية منها والخارجية، مطالباً بإزالة بند تنفيذ اتفاق الضمانات المتعلق بسورية من جدول أعمال المجلس.
وكانت زعمت "إسرائيل" استعدادها إرسال مساعدات إغاثية إلى سورية بعد الزلزال الذي ضربها في السادس من شهر شباط الماضي.
ويذكر أن أعضاء الكنيست الإسرائيلي اعترضوا على تعزية نائبة عربية لسورية إثر الزلزال المدمر، قائلين إنها "بلدان عدوة.. لا دخل لنا بمصائب العرب"
وبدأت الأزمة عندما اعتلت النائبة عن القائمة العربية الموحدة في شمالي الأراضي المحتلة "إيمان خطيب ياسين" منصة الكنيست، وقالت بالعبرية إنها ستتحدث عن زلزال تركيا وسورية، فشرعت في الحديث بالعربية لتعزية الدولتين في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضربهما، لتثور ثائرة الحضور من النواب اليهود، مطالبين بإنزالها من المنصة.