شام إف إم تستضيف طالبين من الحاصلين على الدرجة التامة في امتحانات الشهادة الثانوية

شام إف إم تستضيف طالبين من الحاصلين على الدرجة التامة في امتحانات الشهادة الثانوية

رزان حبش – شام إف إم

قال وزير التربية محمد عامر المارديني في حديث لقناة التربوية إن نسبة النجاح في الفرع العلمي بلغت57.09 %، وفي الفرع الأدبي 44.93 %، وفي الثانوية الشرعية 49.11 %، وفي الثانوية المهنية النسوية 43.92 %، في حين بلغت نسبة نجاح الثانوية الصناعية 49.06 %، والثانوية التجارية 45.14 %.

وأضاف المارديني أنه حصل على العلامة التامة 2900 في الفرع العلمي 12 طالباً وطالبة، وهم جود يازجي وراني شعبان من ريف دمشق، وفؤاد إبراهيم من حمص، وجان صائغ وانجي الرزوق من حلب، وعلي ديب وباسمة بشير ونور عيسى من اللاذقية، وجمال الدين عجيب وعلي حسن وخضر ونوس ونسرين مصطفى من طرطوس، وفي الفرع الأدبي كان ترتيب الطلبة الخمسة الأوائل على سورية تالة خير من السويداء، وسما المسالمة من درعا، وطيب نادر من السويداء، وحلا مرعي من حلب، وهبه دروبي من طرطوس.


وقال الطالب راني شعبان لبرنامج "البلد اليوم" على "شام إف إم" إن اللحظات التي تلقى بها خبر نتيجته كانت خاصة جداً ومميزة وجميلة، مشيراً إلى أنه كان يتوقع هذه النتيجة.

وبيّن شعبان أنه كان يضع هدف تحصيل الدرجة التامة في الثانوية العامة منذ دخوله الصف التاسع الإعدادي، إضافة إلى اعتماده على تنظيم وقته وجدول دراسته، والتقليل من استخدام الموبايل.

وأشار الطالب راني إلى أن أكثر الصعوبات التي واجهته هي الخوف والرهبة من الامتحان، إلا أنه تخطى ذلك عن طريق مساعدة أهله ومدرسيه، منوهاً إلى أن أكثر المواد صعوبةً هي مادة الرياضيات كونها كثيفة ولها ربع درجات المجموع الكامل.

ونصح راني شعبان الطلاب المقبلين على خوض السنة الدراسية القادمة من الثانوية العامة أن يتحلوا بالثقة بأنفسهم، ويضعوا هدفاً أمامهم، لافتاً إلى أنه لا يوجد مستحيل وأن من يدرس يحقق مراده بكل تأكيد.

بدوره نوّه الطالب جود يازجي لبرنامج "البلد اليوم" على "شام إف إم" إلى أنه شعر بالفخر والسعادة لحظة معرفته بنتيجته، مشيراً إلى أنه تعب من أجل تحقيق هذه الهدف.

كما أوضح يازجي أنه غلب الشعور بالتوتر على فترة التحضير للامتحان، إلا أنه اعتمد على تنظيم وقته بين الدراسة وبين الجلوس مع نفسه قليلاً، ليكون متحضراً نفسياً للامتحان بالإضافة للتحضير الدراسي، مبيّناً أنه كان يروح عن نفسه قليلاً عن طريق ممارسة هوايته بالعزف على الغيتار.

ولفت الطالب جود يازجي إلى أنه سيختار المجال الذي سيكمل به دراسته في الجامعة بعد الأخذ بعين الاعتبار عدة معايير منها فرص العمل التي يوفرها، والأسلوب الدراسي الذي يعتمده، بالإضافة إلى الميول الخاصة وحب المجال.

قصة الطالبين راني وجود وكل المتفوقين تبيّن مدى الإمكانيات الموجودة داخل كل إنسان.. وهي مثال لانعكاس الجهد والتعب على النتائج المرضية.