في مثل هذا اليوم رحل الياس الرحباني!
ثقافة وفن
الخميس,٠٤ كانون الثاني ٢٠٢٤
لين حمدان - شام إف إم
رحل عن العالم قبل عامين الموسيقار الياس الرحباني، تاركًا خلفه ملايين المحبين والمعجبين والمتأثرين بفنه.
الياس هو الأخ الثالث لعاصي ومنصور "الرحابنة"، ولد في قرية انطلياس من قضاء المتن في محافظة جبل لبنان، سنة 1938، ودرس الموسيقى في الأكاديمية اللبنانية والمعهد الوطني للموسيقى، تحت إشراف أشهر الأساتذة في لبنان.
تعرض لإصابة في يده اليمنى منعته من السفر إلى روسيا لاستكمال دراسة الموسيقى، ولكنه بقي مصمماً على هدفه وركز على التأليف الموسيقي، وفي العشرين من عمره استدعته إذاعة بي بي سي البريطانية بفرعها في لبنان وتعاقدت معه على تلحين 40 أغنية و 13 برنامجاً، فكان ذلك أول عمل رسمي له بأجر بلغ 3900 ليرة لبنانية.
أول أغنية رسمية ومعروفة لحنها كانت "ما أحلاه" لنصري شمس الدين، ومن ثم تتالت أعماله الموسيقية التي أثرت الفن العربي وأهمها كان للسيدة فيروز كـ "يا لور حبك، أوضة منسية، يا طير الوروار، جينا الدار، قتلوني عيونا السود".
ولم يقتصر عمله على العائلة الرحبانية، فلحن لمجموعة من المغنين العرب مثل أغاني وديع الصافي وملحم بركات وماجدة الرومي وجوليا بطرس وغيرهم الكثير.
وحاول الياس خلال مسيرته المهنية في أن يصنع نمطاً موسيقياً خاصة فيه، منفصلاً عن أخويه وفي ذات الوقت من روح الرحابنة، فكان الياس الرحباني.