لا تقدير لحجم الأضرار في "درعا البلد".. والعمل على استكمال بنود الاتفاق

درعا

قال نائب محافظ درعا "عبدو خشارفة" لـ "شام إف إم" إنه "لا يوجد حالياً تقدير لحجم الأضرار التي لحقت بالبنى التحتية في حي "درعا البلد" وسيتم تقييم الوضع بعد إتمام تطبيق الاتفاق للبدء بترميمها وفقاً للإمكانات المتاحة، كما ستتم إعادة كامل الخدمات إلى المنطقة المشمولة بخارطة الاتفاق والتي كانت تقدم لها الخدمات من قبل "مجلس مدينة درعا" والمحافظة قبل بدء الأزمة ولكن ليس بالأريحية المطلوبة".

وأضاف خشارفة أن هناك 1400 مواطن يقيمون في مراكز الإقامة المؤقتة بعد نزوحهم من حي "درعا البلد" إضافة إلى 6000 أسرة نزح أفرادها إلى منازل أقاربهم في بقية أحياء المدينة، مشيراً إلى أن الأوضاع الأمنية في "درعا البلد"  لم تؤثر على بدء العام الدراسي الجديد.

في سياق متصل، بين قائد شرطة محافظة درعا العميد ضرار الدندل لـ "شام إف إم" أنه يتم العمل على استكمال بنود الاتفاق بين اللجنة الأمنية والعسكرية ووجهاء عشائر حوران، حيث أجريت تسوية للأشخاص المطلوبين وسلموا السلاح.

وأوضح قائد شرطة درعا أن: "المرحلة الثانية من الاتفاق استكملت أمس بدخول الجيش والأجهزة الأمنية وعناصر الشرطة لتمشيط أحياء درعا البلد وإنشاء تسع نقاط عسكرية لتحقيق الأمن، وسوف تستكمل عودة الأهالي اليوم الخميس وستعود تدريجياً كافة الدوائر الحكومية والوحدات الشرطية لمقرات عملها في درعا البلد".

وأشار الدندل إلى أنه لم تسجل أي حوادث أو استفزازات خلال تنفيذ الاتفاق، فيما تجري مباحثات لإيجاد حل مع الرافضين للتسوية في منطقتي المخيم وطريق السد.