لا حالات غرق في شواطئ اللاذقية حتى اللحظة، وأجرة السباحة في الشاطئ للشخص الواحد 2000 ليرة والأطفال مجاناً

رزان حبش - شام إف إم
عقد وزير السياحة محمد رامي مرتيني قبل بداية العيد اجتماعاً لبحث وتقييم استعدادات وتحضيرات الوزارة ومديرياتها ودوائرها الرقابية في المحافظات والمناطق السياحية استعداداً لعطلة العيد.
ووجه الوزير بضرورة الالتزام بكافة التعليمات والشروط الصحية والتشغيلية للمنشآت السياحية، ومراعاة كافة الأمور المتعلقة بالسلامة العامة لمرتادي الشواطئ.
كما شدد على تكثيف الرقابة على منشآت الإقامة والإطعام لتحقيق موسم سياحي ناجح، لا سيما في ضوء الازدياد اللافت للقدوم السياحي من المغتربين السوريين ومن العرب والأجانب ومرتادي المنشآت السياحية، حيث بلغت نسب الإشغال خلال موسم الأعياد 100 %.
وحول ذلك قال مدير السياحة في محافظة اللاذقية فادي نظام لـ "شام إف إم" إن العيد تصادف هذا العام مع انتهاء شهادات الثانوية والإعدادية وبداية فترة الصيف، ما زاد التوقعات بارتفاع نسب الإشغال.
وكانت الأرقام تقريباً بكل المنتجعات والمنشآت السياحية بمدينة اللاذقية مرتفعة جداً، بنسبة 100 %، وكان هناك حجوزات على لوائح الانتظار، كما يوجد تقريباً 6730 سرير ممتلئ داخل هذه المنشآت.
وأشار نظام إلى أن هناك 75 فندقاً بمدينة اللاذقية، إضافة إلى منشآت سياحية أخرى منخفضة التكاليف أو ما يُطلق عليها "السياحة الشعبية"، لافتاً إلى أن المحاور السياحية في المحافظة هي محور رأس البسيط، وشاليهات العمال، والشاليهات الخاصة، ومحور وادي قنديل، إضافة للشاطئ الأزرق.
من جانبٍ آخر أشار مدير السياحة فادي نظام إلى أن أجرة السباحة في الشاطئ للشخص الواحد 2000 ليرة، والأطفال مجاناً، فيما تبلغ تكلفة الشاليهات حوالي الـ 100 ألف ليرة، أما الفنادق نحو الـ 300 ألف ليرة في وادي قنديل.
بينما تكون المنشآت السياحية ذات الخمس نجوم محررة الأسعار، وبشكل وسطي تبلغ تكاليفها بين الـ 600، والـ 700 ألف، وبحسب الواجهة البحرية وعدد الأسرة والأشخاص أيضاً، ولكن مقارنة بالأعوام الماضية، هناك زيادة في الأسعار، جراء ارتفاع تكاليف الطاقة، والتكاليف التشغيلية.
كما ذكر المدير السياحي أنه لُوحظ إقبال سياحي من الأردن والعراق ولبنان، منوهاً إلى تصريح السفير العراقي في سورية حول بلوغ الزوار العراقيين نحو 11 ألف سائح خلال فترة العيد.
في سياق آخر، أوضح نظام أن المديرية تقوم بجولات رقابية على الشواطئ والمنتجعات، وهناك تركيز على وجود لوحات تحذيرية، وتأمين الخدمات كالمنقذين وكافة وسائل الراحة للمصطافين، منوهاً إلى أنه كان هناك ملاحظات في بعض المنشآت السياحية، وتم تنبيه أصحابها عليها.
وشدد مدير السياحة في اللاذقية على الشروط الصحية، والسلامة المهنية، وخصوصاً في ظل ارتفاع درجات الحرارة، كتوفر مطافئ الحريق دائماً.
كذلك أكد نظام أنه لم يكن هناك أي حالة غرق في شواطئ اللاذقية وردت من أي منشأة سياحية حتى الآن.
من الضرورة بمكان، التزام المصطافين بالنظافة العامة، وتجنب السباحة في أوقات الذروة لتفادي الإصابة بضربات الشمس والحروق.