لقاء بوتين والأسد في موسكو.. حضرت تطورات المنطقة وغاب الحديث عن القمة السورية - التركية

كشف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الرئيسين فلاديمير بوتين وبشار الأسد تبادلا وجهات النظر حول موضوع التسوية السياسية السورية، والوضع في المنطقة المحيطة بسورية.
واليوم زار الرئيس الأسد روسيا والتقى بوتين، حيث بحث الجانبان العلاقات بين البلدين والوضع في منطقة الشرق الأوسط والتطورات المتسارعة بها، حسب رئاسة الجمهورية العربية السورية.
ورداً على سؤال حول ما إذا طرح موضوع مساعدة موسكو المحتملة لدمشق في ضمان الأمن بمواجهة التهديدات الإسرائيلية، قال بيسكوف: "تم التطرق إلى العديد من المواضيع التي ذكرتها بطريقة أو بأخرى.. هذا كل ما يمكنني قوله حول الأمور التي ذُكرت".
بدورها ذكرت مصادر لـ RT أن الغاية الجوهرية من لقاء بوتين والأسد كانت البحث المعمق في التطورات السياسية والعسكرية الحاصلة بالشرق الأوسط، وما تقتضيه من تبادل للآراء حيال التعامل المشترك مع هذه التطورات.
ونقلت RT عن مصادر خاصة بأنه لم يجر بحث موضوع اللقاء المحتمل بين الرئيسين السوري والتركي، ولم يطلب بوتين من الأسد اللقاء بأردوغان.
وقالت المصادر إن: "بوتين على اطلاع تام مسبق عبر مبعوثه الخاص الكسندر لافرنتييف على موقف الأسد حيال العلاقة مع تركيا، والتي يجب أن تنطلق من أسس ومرجعيات حول الانسحاب التركي من الأراضي السورية، وكذلك حول مكافحة جميع التنظيمات الإرهابية في الشمال السوري".
وكانت ذكرت رئاسة الجمهورية أن الرئيس الأسد اعتبر أنّ كلاً من سورية وروسيا مرت بتحديات صعبة واستطاعت تجاوزها دائماً، منوهاً للثقة والمصداقية المتبادلة التي تقوم عليها علاقات البلدين.