ما دور سورية في مؤتمر المناخ Cop 28؟
منوعات
الأربعاء,٠٦ كانون الأول ٢٠٢٣
لين حمدان - شام إف إم
يُقام حاليًا في الإمارات مؤتمر المناخ الدولي "كوب 28"، بمشاركة مجموعة كبيرة من صناع القرار حول العالم، لمناقشة قضايا تغير المناخ والاستعداد لتطوراته في المستقبل.
وترمز كلمة Cop 28 إلى الأحرف الأولى من "مؤتمر الأطراف"، إذ "الأطراف" هي البلدان التي وقعت على اتفاقية الأمم المتحدة الأصلية للمناخ في عام 1992.
وتحضر في هذا المؤتمر المدير التنفيذي لمؤسسة "رياديو المناخ السوريون" فرح الأسعد التي تحدثت لبرنامج "الليلة" تفاصيل أكثر عن كوب 28، قائلة إنه "خلال المؤتمر يتم على الاتفاق على مجموعة من النقاط التي تهم سورية، أهمها صندوق الخسائر والأضرار الذي يضمن للدول النامية المتضررة من الانبعاثات التي تخرج من الدول الكبرى، الحق في العمل والحصول على تمويل لمشاريع التكيف مع تغير المناخ".
وأضافت الأسعد خلال مداخلة هاتفية من الإمارات أن أكثر شيء يهدد الحياة على الأرض هو درجة الحرارة، وباتفاقية باريس ذُكر أنه يجب الحفاظ على درجة حرارة الأرض بحيث لا تتجاوز الدرجتين، ومهما قيل إن هذا الموضوع غير مهم وليس أولوية إلا أنه ينعكس على مختلف مناحي الحياة وخصوصاً الأمن الغذائي.
أما عن مشاركة سورية في كوب 28، أوضحت الأسعد أن وزارة الإدارة المحلية والبيئة قدمت تقريراً وطنياً للحالة البيئية في سورية من سنة 2010 حتى 2021، من أجل المناصرة على مضاعفة التمويل للدول المتضررة من الانبعاثات وليس لها دور فيها.
وختمت المدير التنفيذي لمؤسسة "رياديو المناخ السوريون" أن أهم تصرف نستطيع تبنيه والقيام به هو الزراعة ومحاولة العمل على البنية التحتية، حتى تكون سورية قادرة على تبني ثقافة المناصرة للبيئة.