مجلس مدينة ضاحية الأسد: الباب مفتوح للمواطنين ولجميع الشكاوى، ومن الأولويات أن تكون الخدمات جيدة في المدينة

مجلس مدينة ضاحية الأسد: الباب مفتوح للمواطنين ولجميع الشكاوى، ومن الأولويات أن تكون الخدمات جيدة في المدينة

شاميرام درويش - شام إف إم

وردت لـ "شام إف إم" العديد من الشكاوى حول تردي واقع المياه والكهرباء في ضاحية الأسد بريف دمشق، إلى جانب سوء صناعة الخبز.

بدوره أكد رئيس مجلس مدينة ضاحية الأسد محمد إسماعيل لـبرنامج "حديث النهار" على "شام إف إم" أن واقع النظافة في الضاحية يتفوق على مدينة دمشق، والعمل للحفاظ على هذا الجانب خلال السنوات الماضية، إلى جانب زراعة الحدائق بشكل كامل، وترميم حفريات الطرقات مباشرةً.

وبيّن إسماعيل أن واقع الكهرباء في المدينة يخضع للتقنين كما هو الحال في جميع مناطق البلاد، ونتيجة المطالبات المستمرة منحت رخصتا أمبير فقط في المنطقة، علماً أن مجلس المدينة ليس معها ولكن وفقاً لحاجة الناس، على أن تنار الشوارع بالمقابل من قبل المستثمرين.

وفيما يخص شكاوى المياه أوضح إسماعيل أن مضخات المياه تعمل بشكل كامل، ولكن المشكلة في زيادة الاستهلاك إلى جانب ارتفاع بعض المناطق وعدم وصول المياه إليها، منوهاً إلى عدم وجود خط ذهبي للمياه في المنطقة.

وقال إسماعيل: " بابي مفتوح للمواطنين ولجميع الشكاوى، وألتقي بشكل مستمر بالناس، ومن أولوياتي أن تكون الخدمات جيدة في المدينة"، مضيفاً أنه يحب الالتقاء بأهل البلدة بشكل مستمر.

وحول واقع صناعة الخبز في ضاحية الأسد بين إسماعيل أن هناك فرناً خاصاً واحداً يخدم المدينة ينتج 6500 ربطة خبز يومياً، وتختلف جودة الخبز بحسب الدقيق المستخدم به، حيث وردت شكاوى خلال الفترة الماضية عن وجود "سوس" بداخله وتبين أن الدقيق هو السبب، داعياً أي مواطن لديه شكوى حول واقع الخبز إلى اللجوء لمجلس المدينة.

يشار إلى أنه صدر قرار يقضي بإحداث مدينة ضاحية الأسد بحرستا في محافظة ريف دمشق، وتم تحويل البلدة إلى مدينة بناءً على قانون الإدارة المحلية وفقاً للمادة (1) التي عرّفت المدينة بأنها أي تجمّع سكاني يزيد عدد سكانه عن 50 ألف نسمة، وبالتالي أصبحت في ريف دمشق 27 مدينة بإضافة ضاحية الأسد إليها.