الإسمنت

مدير عام مؤسسة الإسمنت يحذر من توقف الإنتاج لعدة أسباب

خدمية و محلية

الإثنين,٠٦ آذار ٢٠٢٣

بين مدير عام المؤسسة العامة لصناعة الإسمنت ومواد البناء الطيب يونس أن شركات صناعة الإسمنت تعيش واقعاً إنتاجياً صعباً لم تشهده منذ عقود، تراجع فيه الإنتاج الفعلي وكثرت فيه المعوقات وصعوبات العمل، إضافة إلى العقوبات الاقتصادية.

 وحذّر يونس من خطورة المرحلة القادمة لما تعانيه شركات المؤسسة من مشكلات أولها تأمين مستلزمات العملية الإنتاجية من فيول وحوامل طاقة تشكل 70 % من تكاليف المنتج، الأمر الذي ينذر بحالة توقف ما لم تتم معالجة الأمر وتوفير المادة للتشغيل خاصة أن الشركات لا تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية.

وذكر يونس لصحيفة "تشرين" اليوم، أنه رغم ذلك فإن المؤسسة مع الشركات التابعة قد وضعت خطة إنتاجية للعام الحالي تجاوزت 1348 مليار ليرة، إلّا أن تنفيذها مرهون بتوافر مادة الفيول وحوامل الطاقة الأخرى والتي تعزز قدرة خطوط الإنتاج على الاستمرارية.

وأوضح يونس أن العمل بالطاقات الحالية لا يلبي المطلوب, في تغطية حاجة السوق المحلية والجهات العامة, وهناك محاولات لدى الشركات لزيادة الإنتاج وإجراء العمرات المطلوبة على الأفران وخطوط الإنتاج بالاعتماد على الخبرات الوطنية والإمكانات المتوافرة من المستلزمات التي يتم تأمينها من السوق المحلية.

الإسمنت
صعوبات
عمل
توقف
إنتاج