إحصاء

مدير مركز الإحصاء السابق: الوضع الاقتصادي في البلاد إلى تراجع ونهج الحكومات الاقتصادية بحاجة لإعادة هيكلة

ملفات

الخميس,٣٠ تشرين الثاني ٢٠٢٣

شاميرام درويش - شام إف إم


مع تعاقب الحكومات وتغير الظروف تبقى هنالك مشكلات اقتصادية عالقة تنتظر من يحلها ويفك عقدتها، ويحل بالتالي أزمة المعيشة التي يعاصرها المواطن السوري.

وحول دراسة لإعادة دراسة حكومية للاستعانة بالمتقاعدين ممن تركوا وظائفهم خلال السنوات الخمس الماضية، من أجل تعويض نقص الموظفين في المؤسسات العامة، قال مدير مركز الإحصاء سابقاً د. شفيق عربش لـبرنامج "حديث النهار" على "شام إف إم" إن ذلك مؤشر على عدة أمور منها أن هناك نقصاً كبيراً بالعاملين في الإدارات العامة بسورية، وأزمة توظيف خاصة بعد أن أصبحت التنمية الإدارية هي المسؤولة عن هذا الأمر.

وأكد د. عربش أن ذلك مؤشر أيضاً على عزوف الشباب عن وظيفة الدولة لأن الرواتب قليلة، إلى جانب أن هناك الهرم السكاني في البلاد تضيق قاعدته، ونسبة المتقاعدين إلى المتقدمين حالياً ضئيلة جداً، لافتاً إلى أن هناك أزمات في البلاد خلفتها الحرب والأوضاع الاقتصادية لم تنتبه إليها الحكومة حتى الآن.

وقال د. عربش: "بحال عودة ناس بأعمار الـ70 عاماً إلى العمل فإن الطاقة الإنتاجية للعمل ستتراجع وتكون بقوة أقل بكثير، علماً أن تسوية الرواتب الأخيرة لا تعتبر تسوية"، لافتاً إلى أن الموظفين الحكوميين لا يمكنهم التميز أو الابتكار بالعمل لأنه عندما ينظر إلى راتبه يجد أن الأمر لا يستحق.

وعلى الصعيد الاقتصادي بين د. عربش أن الوضع الاقتصادي في البلاد إلى تراجع والنهج الذي تسير عليه الحكومات الاقتصادية أصبح قديماً وبحاجة لإعادة هيكلة كل ما هو عليه.

إحصاء
اقتصاد
المركز الوطني للإحصاء