مازوت

مرونة بتحديد موعد الدوام في المدارس مع دخول فصل الشتاء.. و60% نسبة توزيع مازوت التدفئة.

ملفات

الخميس,١٦ تشرين الثاني ٢٠٢٣

شاميرام درويش- شام إف إم


مع بدء دخول فصل الشتاء وقصر النهار وتأخر وقت شروق الشمس بدأت تخوفات أهالي طلاب المدارس من خروج أبنائهم صباحاً قبل شروق الشمس إلى المدرسة، خاصة في مناطق الريف إلى المدينة.

حيث ظهرت هذه المعاناة منذ العام الماضي مع اعتماد التوقيت الصيفي بشكل دائم في البلاد.

بدوره أوضح مدير تربية دمشق سليمان يونس لبرنامج "حديث النهار" على "شام إف إم" أنه مع دخول فصل الشتاء أعطت التربية المرونة للمدارس التي تعمل وفقاً لنظام فوجين، لاختلاف التوقيت من محافظة لأخرى، ومن منطقة لأخرى، حيث هناك صعوبات بالنسبة للطلاب القادمين من ريف دمشق والقنيطرة عند الثامنة صباحاً.

وبين يونس أن التربية سمحت بتحديد موعد بدء الدوام في المدارس العامة والخاصة التي تعتمد على نظام دوام الفوجين "بحسب طبيعة المنطقة" وذلك بما لا يؤثر سلباً على تنفيذ الخطة الدرسية للعام 2023-2024، بحيث يبدأ الدوام بعد شروق الشمس بما لا يقل عن /45/ دقيقة وينتهي في المدارس جميعها قبل ساعة من غروبها على أن يعود الدوام إلى طبيعته مع بداية الفصل الدراسي الثاني.

وتابع يونس: "المرونة نقلت للموجهين التربويين، بحيث ينقص لكل حصة خمس دقائق، لينتهي الدوام للفوج الآخر قبل غروب الشمس"، مشيراً إلى أنه تم التأكيد على الدوام عند الثامنة صباحاً في مناطق (التضامن، ركن الدين، عش الورور).

وذكر يونس أن التوقيت الصيفي والشتوي له إيجابيات وسلبيات، معتبراً أن التوقيت الواحد ليس سيئاً، فيما المعاناة في المحافظات البعيدة للطلاب القادمين من مناطق أخرى.


60% نسبة توزيع مازوت التدفئة بمدارس دمشق

وحول توزيع مازوت التدفئة في المدارس، بين يونس أن نسبة التوزيع بلغت 60%، ومع نهاية العام الماضي وزعت كميات كان خلالها الجو دافئاً ولم تستخدم، ويمكن الاستفادة منها حالياً.



دراسة حول الدورة التكميلية للشهادات لأنها غير مجدية!

كشف مدير تربية دمشق سليمان يونس لـ "شام إف إم" أن هناك دراسة حول الدورة التكميلية في الشهادات الثانوية، وإعادة هيكلة آلية الامتحان، لأنه وفقاً لأغلب الآراء أثبتت أن التكميلية غير مجدية.

وأوضح يونس أنه وفقاً للدراسة تبين أن التكميلي يضيع على الطالب فرصة في تحسين واقعه، بدلاً من أن يبداً من الصفر، ويتقدم بفرصة كاملة، يمكن أن يحسن علاماته ولكن بشكل أقل، وبالتالي تضييع فرصة في سيرورة حياة الطالب.

وقال يونس: "حتى الآن لم يصدر أي قرار بهذا الخصوص، ولكن من الأفضل أن يتقدم الطالب من جديد للامتحانات، بحيث إن لم يوفق خلال دورة، يوفق في العام المقبل".


وعن تعامل المعلمين مع الطلاب، أوضح مدير التربية أن الطلاب والمعلمين يشعرون بضغوطات، وعليهم مراعاة طرق مختلف بالتعامل مع أبناء الجيل الجديد، بالمقابل يجب أن يكون الأهالي متعاونين باعتبار المدرس شريك أساسي في بناء الجيل.

شتاء
برد
مازوت
تدفئة