مسح مغارة عين الدلبة بشكل كامل ولا آثار للشاب قيس الزرزور داخلها.. والبحث مستمر
شاميرام درويش - شام إف إم
أكد قائد الدفاع المدني في طرطوس العميد الركن منذر إبراهيم لبرنامج "حديث النهار" على "شام إف إم" أن أعمال البحث عن الشاب قيس الزرزور مستمرة حالياً في نهر الدلبة وسد الدريكيش، مشيراً إلى أن خطوة البحث المقبلة ستكون وفقاً للأوامر القضائية والتحقيقات، حيث يجري البحث بناءً على كلام أصدقائه الأولي بأنهم خرجوا من الكهف، وبقي هو في الداخل.
وبيّن العميد إبراهيم أن مسح المغارة انتهى بشكل كامل، ولكن هناك اجتهادات شخصية من الأهالي للبحث داخلها، لافتاً إلى أن تضاريس الكهف معقدة جداً من الداخل، ولا يمكن الدخول إلا عن طريق الزحف على البطن وبصعوبة بالغة جداً.
وذكر العميد إبراهيم أن الفِرق دخلت لأعمق مسافة في المغارة، حيث أنزل بعض العناصر عن طريق الحبل ولم يعثروا على شيء، نافياً وجود آثار أقدام، أو ملابس أو ما شابه من اللحظات الأولى للبحث.
بدوره أكد الباحث الجيولوجي د. سعيد إبراهيم لـ "شام إف إم" أنه دخل إلى مغارة عين الدلبة بعد وقوع حادثة اختفاء الشاب قيس الزرزور، وتبين أنها مختلفة عن المُغر الأخرى، حيث تضيق في بعض جوانبها وفيها الكثير من التعرجات، لافتاً إلى أنه بعد وصوله إلى أحد التجاويف شعر بضيق تنفس وتسرع بالقلب.
وذكر إبراهيم أنه تم تفتيش كافة التجاويف في المغارة دون وجود أي أثر، وتم التوصل إلى أن الشاب غير موجود داخلها، ولا احتمال أن يسقط ضمن التجاويف، منوهاً إلى أنه تاريخياً لم يسبق وحصل حوادث مشابهة لاختفاء أشخاص في المغارة.
ودعا إبراهيم إلى التفتيش في قاع النهر، لأنه بحال سقوطه في نهر الدلبة يمكن أن يجرفه إلى السد، إلى جانب أن الماء العذب يستوجب البحث في قاعه والغوص لمعرفة إن كان هناك.
