مشاكل في الرؤية نتيجة تعرض طالبة لضرب مبرح في حلب.. وتوقيف الطالبات المعتديات.

تسنيم حداد

شاميرام درويش - شام إف إم

قال محمد موفق حداد والد الطفلة تسنيم لبرنامج "حديث النهار" على "شام إف إم" إن الحالة الصحية لابنته، بعد تعرضها للضرب من قبل 10 طالبات في المدرسة، غير مستقرة وتعاني من مشاكل بالرؤية والتهابات، نتيجة ضربها بالحديد، إلى جانب كسور في أضلاعها نتيجة الضرب المبرح الذي تعرضت له. 

وأكد حداد أن وضعها الصحي سيئ، وبحاجة لأن تبقى في المشفى لعدة أيام، علماً أن والد إحدى الطالبات اللاتي تعرضن لها زارها في المشفى ويطمئن على صحتها بشكل دوري، ولم ينكر الأمر. 

وبيّن حداد أن تربية حلب تكفلت بكامل تكاليف العلاج، مشيراً إلى أن الخلاف حصل نتيجة مشادّات على الكرة في حصة الرياضة مع طالبات في الصف الثامن، وتعرضن لها بالضرب أثناء الانصراف.

بدوره أوضح مدير تربية حلب مصطفى عبد الغني لـ "شام إف إم" أن حادثة تعرض الطالبة "تسنيم" للضرب حصلت يوم الخميس الماضي، ولكن تربية حلب أعلمت بها يوم الإثنين، وعلى الفور اتخذت الإجراءات اللازمة، وبحسب الطالبات الثمانية فإنهن لم يضربنها، ولكن فقط طالبة تدعى هدى تعرضت لها بالضرب، نتيجة الخلاف على كرة. 

وتابع عبد الغني: "الطالبة هدى لديها سوابق بالاعتداء بالضرب على الطلاب، وفصلت عدة مرات من المدارس، ولكن أعيدت وفقاً لشروط التعليم الإلزامي"، منوهاً إلى أن المفاجئ بالأمر هو عدم تدخل الطالبات لإيقاف الضرب. 

وبيّن عبد الغني أن الحادثة حصلت أثناء الانصراف، بسبب غياب الكادر التدريسي، علماً أن هناك تعليمات مشددة بوجودهم لتنظيم عملية الانصراف من الشعب الصفية، لافتاً إلى إنهاء تكليف إدارة المدرسة. 

وذكر عبد الغني أن الطالبات التسعة موقوفات حالياً لحين إنهاء التحقيق، إلى جانب أن تربية حلب تكفلت بعلاج الطالبة بشكل كامل.

وأكد مدير تربية حلب أن حالات العنف ازدادت خلال السنوات الأخيرة نتيجة تأثيرات الحرب على البلاد.