مشروعٌ صغير بأيدٍ صغيرة.. يارا صانعة الإكسسوارات ذات العشرة أعوام!

مشروعٌ صغير بأيدٍ صغيرة.. يارا صانعة الإكسسوارات ذات العشرة أعوام!

منوعات

الأحد,٠٩ حزيران ٢٠٢٤

رزان حبش – شام إف إم

بحسب الأمم المتحدة المشاريع متناهية الصغر أو الصغيرة أو المتوسطة تشكل أكثر من 95 % من المؤسسات في العالم، وتوفّر فرصاً هائلةً لدفع عجلة النمو الاقتصادي والدخل وفرص العمل.

وحددت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 27 من هذا الشهر يوم المؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، للتوعية بمساهمتها الهائلة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وهذه المشاريع عبارة عن أعمال تجارية أو شركات صغيرة تعود ملكيتها إلى شخص واحد أو عدة أشخاص، وتنتج السلع والخدمات على نطاق صغير، ولديها عدد أقل من الموظفين أو إيرادات أقل من الشركات الأخرى داخل صناعة ما.

 

ومن أهداف المشاريع الصغيرة:

-      الحفاظ على النمو الاقتصادي الفردي وفقاً للظروف المحلية

-      تحقيق مستويات أعلى من الإنتاجية الاقتصادية من خلال التنويع، والارتقاء بمستوى التكنولوجيا، والابتكار

-      تعزيز السياسات الداعمة للأنشطة الإنتاجية، وفرص العمل اللائق، ومباشرة الأعمال الحرة، وإضفاء الطابع الرسمي على المشاريع متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة

-      تحقيق العمالة الكاملة والمنتجة وتوفير العمل اللائق لجميع النساء والرجال، بما في ذلك الشباب والأشخاص ذوو الإعاقة

-      الحصول على مدن ومجتمعات محلية مستدامة

 

تجربة ملهمة:

تصنع يارا درويش مراد الطفلة ذات العشر سنوات إكسسوارت لطيفة وتبيعهم كنشاط لها، وتروج لمنتجاتها عن طريق حسابها على موقع "إنستغرام".

وذكرت يارا لبرنامج "البلد اليوم" على "شام إف إم" أنها منذ سنة لاحظت إعجابها وحبها للرسم وتصميم الأزياء، ثم لاحظت أن الملابس تظهر بشكل أجمل ومميز أكثر عندما يُضاف إليها إكسسوار معين، منوهةً إلى أن أول قطعة إكسسوار صنعتها كانت (حمالة مفاتيح).

وبيّنت أنها تجلب صور الإكسسوارات والتصاميم والمتنوعة من الإنترنت، ثم تدمج هذه التصاميم مع بعضها البعض، لينتج شيء جديد وفريد، مشيرةً إلى أنها أنشأت حساباً خاصاً بأعمالها على موقع "إنستغرام" منذ 5 أشهر، وذلك بعد الاستئذان من والدتها.

وقالت الطفلة إن إنشاء الحساب يهدف لعرض المنتجات والترويج لها، وإن أختها تساعدها في تصوير الفيديوهات والصور، لافتةً إلى أنها تحضر المواد اللازمة لعملها من سوق الحرير، أو عبر تطبيق "شي إن".

وحول تفكيرها المستقبلي، أشارت يارا إلى أنها تخطط لاتباع دورة في الخياطة، من أجل تطوير هوايتها في تصميم الأزياء، وتتمنى أن تصنع الحقائب من الخرز، إلا أن ذلك سيكون هوايتها فقط، فيما تحلم بأن تصبح طبيبة.

 

المشاريع الصغيرة لا تقتصر على عمر معين، ولا على مجالٍ محدد، لذا يمكن لأي شخص لديه هواية ما أن يبدأ مشروعه الصغير أو متناهي الصغر ضمن مجتمعه المحيط أولاً، ومن ثم يمكن له أن يُطور عمله ويوسّع نطاقه.


الأمم المتحدة
مشاريع صغيرة
إكسسوارات