المخرج هشام شربتجي

نجوم الفن ينعون صانع الضحكة في الدراما السورية هشام شربتجي

ثقافة وفن

الأربعاء,١٧ أيار ٢٠٢٣

خيّم الحزن على الوسط الفني بعد رحيل المخرج السوري هشام شربتجي، الذي وفاته المنية صباح أمس الثلاثاء عن عمر ناهز 75 عاماً.

وكتبت الفنانة شكران مرتجى: أستاذي صانع الفرح.. نساج الحكايات الماهر، يامن صنعت للكثيرين ذكريات وللجميع أنت في الذاكرة، أنا اليوم أفقد أحد أفراد عائلتي والله والله والله، ذهبت يا أستاذ أيامنا الحلوة …كان الأستاذ يحب إقتناء الساعات والآن توقف الزمن يا حبيبي، أرقد بسلام.

وذكرت الفنانة أمل عرفة: شيخ الكار صاحب الفضل على الكثيرين من الممثلين والممثلات (وأنا منهم) والفنيين وعلى الدراما السورية.

وأضافت: اليوم يرحل.. اليوم ترتاح روحه من عناء مرض طويل.. تاريخك باقٍ معنا حتى نرحل نحن أيضاً، إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون.

فيما ذكرت سلاف فواخرجي: رحل الكبير وترك لنا إرثاً فنياً عظيماً، ودروساً يعرفها كل من حظي بالعمل معه، قد تبدو صغيرة في البدء ولكنها تبقى معنا طول العمر هشام شربتجي.

وتوجهت بالتعزية لعائلة الفنان قائلة: السلام والرحمة لروحك، أحرّ التعازي للحبيبة رشا والغالي يزن، ولكل أفراد العائلة والأصدقاء والمحبين.

ونشر الفنان باسم ياخور: وداعاً ياصانع الضحكة وداعاً يا صانع الدراما وداعاً يا معلم المهنة وشيخ كارها وداعاً هشام شربتجي، كل العزاء للسيدة رشا شربتجي والصديق يزن شربتجي والأستاذ أيمن شربتجي ولعائلة الفقيد رحمه الله واسكنه فسيح جناته الصبر والسلوان انا لله وانا إليه راجعون.

والمخرج زهير قنوع ودع شيخ الكار قائلاً: وداعاً أيها الرائد، المضحك، المبكي، وداعاً يا صاحب الإرث الكبير ، والأثر المديد، العزاء لمن رسمت الضحكة على وجوههم لعقود من المحيط إلى الخليج ،العزاء لمن علمتهم و دربتهم أيها المثقف البارع و المتنوع الجريء، وداعاً يا صانع الفرح والذكريات، العزاء لعائلتك وللسوريين جميعاً، العزاء للصديق المخرج يزن شربتجي والصديقة المخرجة رشا شربتجي، العزاء للوسط الفني السوري والعربي ،بأمان الله يا حبيبي.

بدوره كتب الفنان قصي خولي: شيخ الكار، لم تطلق مجاناً أبداً على هشام شربتجي، لكل شيء يسأل في هذه المهنة، لكل تفصيل

ابتداء من الكاميرا، الصوت، الصورة، العدسات، المونتاج التقنيات الأحدث والأقدم، عن إدارة الممثل النص وأخيرا الاخراج كان جوابه عندك، كل التفاصيل كانت تلقي تحت هذا الحاجب الشامخ ونظرة الصقر التي لن ننساها جميعاً.

وأضاف خولي: الكل تعلم منك محبين كانوا أم غير محبين، لا أحد يستطيع أن ينكر شيخ الكار وما ترك في درامانا السورية والعربية، سنفتقد كثيراً ولكن الكبار أمثالك إرثهم حاضرٌ دائماً، واختتم منشوره قائلاً: "وداعاً استاذي وداعاً يا شيخ الكار وداعاً هشام شربتجي، إنا لله وانا اليه راجعون.

ونشرت الفنانة رنا شميس: ما كانت الدنيا سايعتني لما قلتلي رح اشتغل معك، بعمري مارح انسى كيف كنت تحتويني بالشغل، ولا بنسى صفنتك قبل كل مشهد، وضحتك بعد كل مشهد، وتابعت: يالله ما بضل النا بهالدنيا غير لحظات بتنطبع بالذاكرة… مرة مع دمعة ومرة بسمة… الله يرحم روحك.. ويعطينا الصبر.

هشام شربتجي
شكران مرتجى
قصي خولي
أمل عرفة
سلاف فواخرجي