100 باص جديد على خطوط دمشق وريفها.. والمواطن سيلمس الفرق

يعاني المواطنون في محافظتي دمشق وريف دمشق الذين يستعملون وسائل النقل العامة خاصة الباصات التابعة لشركة النقل الداخلي وباصات القطاع الخاص من بعض المشكلات في مقدمتها وحسب الشكوى المنقولة إلينا، الازدحام الشديد في الباص الواحد وعلى وجه التحديد في أوقات الذروة صباحاً وظهراً وما يزيد في الازدحام تولي سائقي الباصات جمع النقود من الركاب لعدم وجود حصالات أو جباة أو مساعد للسائق وكذلك عدم الالتزام بالمواقف المقررة وإلزام المواطنين بدفع الأجرة كاملة وإن أراد الانتقال من موقف لآخر. ‏

وحول هذه الأزمة قال كميل عساف مدير عام شركة النقل الداخلي في دمشق وريف دمشق: "حالياً وبقرار من السيد محافظ دمشق هناك لجنة مشكلة لدراسة جميع الإشكالات المطروحة وقد خلصت اللجنة إلى ضرورة إيجاد حصالات أو جامعات نقود في كل الباصات العاملة في دمشق وريف دمشق وللقطاعين العام والخاص وصولاً إلى البطاقة الممغنطة بالتعاون مع شركة تركية تقوم بدراسة المشروع حالياً بتكليف من وزارة النقل، أما ما يتعلق بالازدحام داخل الباصات فإن التعليمات تقضي بعدد قليل من الركاب وقوفاً في ساعات الذروة وليس كما نشاهد الآن وقوف أعداد كبيرة من الركاب داخل الباص ما يشكل ازدحاماً وتدافعاً فيما بينهم وحرصاً من الشركة على إلغاء هذه الظاهرة تقرر رفد الباصات الخاصة بها بمئة باص إضافية تبدأ عملها نهاية الشهر الحالي وهذه الباصات سيحل بعضها محل الباصات القديمة العاملة على خطوط في ريف دمشق كما سيتم رفد تلك الخطوط بأعداد إضافية". ‏

وكذلك وجهت إدارة الشركة إلى شركات القطاع الخاص معالجة المشكلة بما ينسجم وراحة المواطنين من حيث زيادة عدد الركاب وإيجاد جابي أو قاطعة تذاكر أو حصالة نقود. ‏

وبالنسبة للأجور فقد تقرر فرز عدد من الباصات تصل إلى منتصف المسافة وتأخذ نصف الأجرة بحيث تصبح الأجرة عشر ليرات للخط الطويل وخمس ليرات للخط الأقصر أي الباصات التي تصل إلى منتصف الخط فقط. ‏

وأكد عساف أن المواطن سيلمس التحسن مع نهاية الشهر الحالي.

 

 

شام نيوز- تشرين