100 مليون ليرة تنتظر السوريين ليلة رأس السنة

100 مليون ليرة تنتظر السوريين ليلة رأس السنة

شام إف إم – خاص:

يستطيع المواطن السوري أن يشتري حلمه ب 1000ليرة سورية، لتبدأ بعدها رحلة الأحلام عبر بطاقة اليانصيب التي تحمل أرقاما مختلفة، ليكون توافقها مع الرمز الرابح، هو مفتاح لطريق حياة جديدة، إلا أنه بأيدي السماسرة الذين يتحكمون بأسعار البطاقات التي وصلت في بعض المحافظات إلى 3000 ليرة سورية، يتلاشى الحلم.

مدير المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية، فارس كرتلي، أكد في اتصال هاتفي لـ"شام إف إم"، أنه يتم تحديد سعر بطاقة يانصيب رأس السنة 2018، بالاشتراك بين مؤسسة المعارض والمؤسسة العامة للبريد، لكون البريد هو المتعهد لتوزيع البطاقات في مختلف المحافظات، مشيرا إلى أنها سلعة مماثلة للسلع الغذائية، ويتم المخالفة عليها تموينيا كأي مادة أخرى.

وأوضح كرتلي، لـ"نبض العاصمة"، أن السعر المحدد للبائعين المرخصين من قبل المؤسسة العامة البريد هو 1000 ليرة سورية، حيث يتم بيع البطاقة 880 ليرة سورية من قبل مؤسسة المعارض، ومن ثم يتم تسليمها لمؤسسة البريد، لتوزيعها على البائعين في مختلف المحافظات، منوها إلى أن حق ربح البائع هو 12% فقط، أي ما يعادل 120 ليرة.

وأشار كرتلي إلى أن المخالفات في سعر البطاقة تصدر من قبل بائعين غير مرخصين، مبيّنا أنه للحد من المخالفات في العام الحالي تم زيادة عدد البطاقات، لتبلغ 700 ألف بطاقة، بالتزامن مع رفع قيمة جائزة رأس سنة  2018 لتصل إلى 100 مليون ليرة سورية.

وأضاف مدير مؤسسة المعارض أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، واجهت في العام الماضي العديد من المخالفات التموينية، وتمت مصادرة البطاقات للبائعين غير المرخصين.