1175 شهيد في غزة ولا أنباء عن هدنة

ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا في الحرب الإسرائيلية على غزة منذ بدئها إلى 1175 قتيلاً، من بينهم 140 على الأقل سقطوا في اليوم الثاني للعيد، وفي الأثناء تضاربت الأنباء بشأن هدنة إنسانية في قطاع غزة.

فقد ذكرت مصادر فلسطينية أن نحو 140 فلسطينياً استشهدوا وأصيب 300 آخرون، غالبيتهم من النساء والأطفال، الثلاثاء، مع استمرار الحملة الإسرائيلية على القطاع في ثاني أيام عيد الفطر.

قال أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عبد ربه، إن حماس والجهاد الإسلامي توافقا على مثل هذه الهدنة، مشيراً إلى اقتراح من الأمم المتحدة لمد هذه الهدنة لمدة 72 ساعة.

وأكد عبد ربه إرسال القيادة الفلسطينية وفداً موحداً إلى القاهرة، للتباحث بشأن المرحلة المقبلة، موضحاً أن هذا الوفد سيكون تحت مظلة منظمة التحرير وبقيادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

في المقابل، نفت حركة حماس موافقتها على تهدئة من طرف واحد مع إسرائيل لمدة 24 ساعة.

وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري إن تصريحات ياسر عبد ربه حول موافقة حماس على تهدئة من طرف واحد غير صحيحة ولا علاقة لها بموقف المقاومة، مضيفاً أنه حينما يتوفر التزام إسرائيلي بتعهد دولي حول هدنة إنسانية فإن الحركة ستدرسها.

من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري الثلاثاء إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو طلب مساعدة واشنطن في التوصل إلى تهدئة في قطاع غزة.

وأكد كيري أن نتانياهو سيتبنى وقفاً لإطلاق النار يتيح لإسرائيل حماية نفسها في مواجهة الأنفاق، و"أن لا تتضرر بعد التضحيات الكبيرة التي قدمتها حتى الآن"، على قوله.