11 منشأة تدخل مدينة حسياء الصناعية هذا العام
اقتصادية
الثلاثاء,٢٥ تشرين الأول ٢٠٢٢
زيادة مخصصات مصانعهم من الوقود والكهرباء والإسراع بتنفيذ مشروع السكن العمالي بالمدينة.. كانت أبرز مطالب أصحاب المنشآت في مدينة حسياء الصناعية، خلال لقائهم مع محافظ حمص نمير مخلوف.
ونوه المحافظ بجودة الإنتاج في مدينة حسياء الصناعية، وأهمية التشاركية ما بين القطاعات الصناعية بما يحقق مصلحة البلد، لافتاً إلى أن المحافظة بالتعاون مع الجهات الاقتصادية والخدمية تدعم عمل كل منشأة صناعية، سواء كانت عامة أم خاصة أم مشتركة، وتسعى لتذليل الصعوبات ووضع خطة لتخصيص نسبة من المحروقات للمنشآت الصناعية، وخاصة زيادة كميات الفيول الصناعي وتسهيل منح التراخيص للمنشآت التي توقف العمل بها خلال فترة الحرب والتشجيع على الاستثمار في المدينة.
بدوره أوضح مدير المدينة الصناعية بحسياء بسام المنصور أن نسبة الاشغال بالمدينة بلغت 65 بالمئة، وفيها 950 منشأة مرخصة، فيما الإيرادات تجاوزت ثلاثة مليارات ونصف المليار ليرة, مبيناً أن المدينة واصلت إنتاجها على الرغم من ظروف الحرب وجائحة كورونا مع دخول 11 منشأة صناعية جديدة إليها هذا العام.
بدوره اعتبر رئيس غرفة صناعة حمص لبيب إخوان مشروع الطاقة البديلة بالألواح الكهروضوئية في حسياء أنه ثمرة جهود مجموعة من الشركاء الصناعيين وإدارة المدينة الصناعية وتتويج لما دعا إليه الرئيس بشار الأسد خلال زيارته الأخيرة للمشروع الذي يسد الفجوة الكبيرة لتوليد الطاقة الكهربائية، بدءاً من 3 ميغا وصولاً إلى 100 ميغا في غضون السنوات الثلاث القادمة.
وشملت جولة المحافظ عدداً من المصانع في مدينة حسياء حيث اطلع على آلية عملها، وجودة المواصفات الداخلة في صناعتها، والصعوبات التي تعترض عمل المصانع وطاقتها الإنتاجية، ومدى تلبيتها لحاجات السوق المحلية وآلية تصريفها.