1300 جريمة اغتصاب العام الماضي معظمها دون 18

 

نفت مديرة الهيئة السورية لشؤون الأسرة إنصاف حمد ازدياد الحالات المسجلة لظاهرة العنف الأسري في سورية, مبينة أن "1300 حالة اغتصاب خلال العام الماضي لا تعني ازدياد حالات العنف الأسري في سورية, وإنما تعني ازدياد حالات الإبلاغ نتيجة ازدياد الوعي الأسري والفعاليات والندوات وحملات التوعية التي تقام في هذا الإطار".

وأظهرت احصاءات رسمية تتعلق بالعنف عن تعرض 1300 جريمة اغتصاب عام 2009، 95% منها ارتكبت بحق أشخاص  تقل أعمارهم عن 18 عام.

ونقلت البعث عن رئيس المركز الوطني للطب الشرعي في وزارة الصحة ياسر صافي علي قوله إن "1300 جريمة اغتصاب سجلت عام 2009، نسبة أعمار 95٪ من الضحايا أقل من 18 سنة, و 34,3% منهم تقل أعمارهم عن 15 سنة, و65,2٪ نسبة أعمارهم بين 15- 18 سنة، أما مكان ارتكاب الجريمة فـ50% كانت  الجريمة ترتكب في منازل الضحايا".

وبين علي أنه "يوجد مشكلات تواجه موثوقية الأرقام المأخوذة من المصادر الرسمية كون بعض الحالات ملتبسة يصعب فيها إثبات التشخيص طبياً أو يصعب فيها إثبات الإدانة قضائياً".

ولفت رئيس المركز الوطني للطب الشرعي إلى أن "مشكلة التباس الحالات تأتي أيضا من كون جزء معتبر منها يحدث في المناطق الريفية البعيدة، إضافة إلى تمكن بعض العائلات ميسورة الحال من مراجعة طبيب خاص دون اللجوء إلى الطبابة الشرعية".

وكانت دراسة حول "العنف الأسري ضد المرأة في سورية" أعدتها الهيئة السورية لشؤون الأسرة وصندوق الأمم المتحدة للسكان، أظهرت أن واحدة من كل 3 نساء تتعرض لعنف جسدي في سورية في محيطها الأسري.

يشار إلى أن هيئة شؤون الأسرة تعمل على أكثر من مشروع يخص العنف الأسري، منها مرصد للعنف يقوم بتسجيل حالات العنف، حيث يتم إنشاء سجل لهذه الحالات، إضافة إلى عملها على تأسيس وحدة لحماية الأسرة بالشراكة مع وزارة الـداخلية والصحة وجهات أخرى.

 

شام نيوز- البعث