137 معمراً تجاوزت أعمارهم المئة عام في درعا

بينت نتائج استطلاع أجرته تشرين مؤخراً أن 137 معمراً بلغت أعمارهم أكثر من مئة عام مازالوا على قيد الحياة في المحافظة.
وما زال قسم كبير منهم يتمتع بذاكرة قوية ويرى الأشياء ويستمع إلى الأصوات العادية غير المرتفعة ويستطيع قضاء حاجاته دون مساعدة الآخرين، وقد وصفوا صغرهم وشبابهم بأنهم كانوا يتمتعون ببنية جسدية قوية قاوموا خلالها الأمراض التي كانت تفتك بالضعفاء كالجدري والحصبة وغيرها، وأنهم كانوا يعتمدون في طعامهم على الحليب ومشتقاته ولحوم الحيوانات التي كانت ترعى الأعشاب الطبيعية بعيداً عن استخدام المواد العلفية لإطعام هذه الحيوانات، وأنهم كانوا يتناولون النباتات والأعشاب الطبيعية الصالحة للأكل وثمار منتوجاتهم من المحاصيل الزراعية التي لم يكن يستخدم في نموها أنواع الأسمدة، إضافة إلى تناول الحلويات حيث كان المعمر الواحد يأكل أكثر من كيلوغرام من الحلويات بعد وجبة الطعام التي يأكل خلالها أكثر من 3 أرغفة من الخبز، إضافة إلى المشي لمسافات طويلة أثناء مزاولة الأعمال الزراعية وخاصة فلاحة الأراضي على الدواب والحصاد بالمنجل واليد قبل تطور الزراعة واستخدام الآلة والمكننة الزراعية وأكدوا أنهم كانوا لا يطيلون السهر.
وذكر السيد نادر الرفاعي مدير الأحوال المدنية في محافظة درعا أن عدد سكان المحافظة من غير المقيمين فيها حالياً يصل إلى 1.1 مليون نسمة، ويصعب إعطاء أي رقم عن أعداد الفئة العمرية للمعمرين الذين تجاوزت أعمارهم المئة عام إلا عن طريق الحاسوب في المديرية العامة للأحوال المدنية في دمشق وبموافقتها.
شام نيوز.صحيفة تشرين