141 بئراً عاد للهيئة العامة لتنمية البادية بحمص.. ومزارعو ربلة يشتكون

141 بئراً عاد للهيئة العامة لتنمية البادية بحمص .. ومزارعو ربلة يشتكون ..
شام إف إم - حيدر رزوق 

أنهى فرع الهيئة العامة لإدارة وتنمية وحماية البادية بحمص تجهيز سبعة آبار للمياه موزعة في عدد من ‏مناطق البادية، بهدف دعم مربي الثروة الحيوانية فيها وتأمين مياه الشرب لقطعانهم منها بئر عصيان في جبل أبو رجمين، وبئر روض الوحش، في بادية ‏السخنة، وبئر أم الصلابيخ في الحماد، وآبار في العباسية ببادية تدمر وحوارين، ويبلغ عدد الآبار نحو 141 بئراً عائداً للهيئة العامة لتنمية وحماية البادية.

وتجاوزت الأضرار التي لحقت بالآبار والواحات والمحميات نتيجة الأعمال الإرهابية نحو 80 بالمئة، وشملت سرقة وتخريب ‏تجهيزات الآبار الكهربائية والصناعية والبيتونية وإتلاف آلاف أشجار الزيتون

وسرقة نحو ‏‏600 رأس من غزلان المها التي كانت موجودة في المحميات.

اشتكى عدد من مزارعي المشمش في بلدة ربلة بريف القصير من انخفاض سعر المشمش من 400 ليرة سورية للكيلو غرام إلى 150 ليرة سورية، وأشار المزارعون إلى أن هناك بعض التجار وأصحاب المعامل

الخاصة هم من تحكموا بالأسعار وطرحوا أسعاراً لا تتناسب مطلقاً مع التكلفة الحقيقية والجهود المبذولة.


كذلك لم تتدخل مؤسسات التدخل الايجابي لتسويق المشمش خلافاً للمواسم الماضية، بدوره أكد مدير الشركة السورية للتجارة بحمص "ياسر بلال" أن الشركة لم تتدخل هذا الموسم لتسويق المشمش لأنه لايعتبر من

المواد الأساسية كالبطاطا والتفاح وأن تسويق المشمش هذا الموسم كان جيداً، ولم يكن من الضرورة التدخل من قبل الشركة، بينما كان التدخل في المواسم الماضية ناجماً عن ارتفاع تكاليف التسويق على المزارعين

نتيجة ارتفاع أجور النقل وصعوبة وصول المشمش إلى الأسواق بسبب الوضع الأمني، وبالتالي كانت الشركة ترسل سياراتها لتنقل المشمش من مناطق زراعته إلى الأسواق.