14% من السورييين.. لا لدخول التربية الجنسية إلى المدارس السورية.. دون سبب!!

تغيير المناهج لهذا العام كان الحديث الشاغل لوسائل الإعلام والناس في كل مكان.. تصريحات كثيرة للمسؤولين في وزارة التربية.. ودورات تدريبية للمعلمين في كافة المحافظات..
ومع هذه الأنباء عن رياح تغيير قريبة لشكل ومضمون الكتب المدرسية السورية.. كانت هناك أصوات نادت بالحاجة لإدخال مادة التربية الجنسية إلى المدارس.. حتى ينشأ جيل.. معافى اجتماعياً.. وواعٍ جنسياً... قد يجنبه وجود هذه المادة كمادة مدرسية تعليمية على تفادي الكثير من الأمور السيئة... خاصة مع حصول الأطفال في الوقت الراهن على هذه المعلومات من الشارع بدلاً عن حصوله عليها من قبل جهة تعطيه إياها بطريقة سليمة وعلمية...
53 بالمئة من متصفحي موقعنا وجدوا أن هناك حاجة ملحة لتدريس التربية الجنسية في المدارس السورية... لأن هذا يعني صحة جنسية واجتماعية... خاصة مع كثرة المصادر التي من الممكن أن يحصل عليها أولادنا على هذه المعلومات بطريقة خاطئة.. بعيدة عن المنطق.. قد تدفعهم للوقوع بالخطأ.. ورأى البعض أن وجود هذه المادة ضمن المقررات المدرسية قد تجعل الموضوع ينشأ بشكل طبيعي عند الاطفال بعيداً عن مفاهيم "الصح والغلط والعيب والحرام"... مما يعني تنشئة أفضل...
إلا أن 33% من زوار الموقع كان لهم تحفظات على دخول هذه المادة في سن مبكرة معتبرين أن دخولها بغير السن المناسبة قد يشتت أفكار الأطفال ويجعلهم يفكرون بأمور أكبر من سنهم.. لذا فإنهم يرون بأن تعطى هذه المادة بروية وبدقة كبيرة.. كي لا تؤثر سلباً على الأطفال...
أما 14 بالمئة عارضوا الموضوع نهائياً... ورفضوا مجرد التفكير بالموضوع... مع عدم إعطاء بعضهم لسبب مقنع يدعوهم للرفض... معتبرين أن "نحن تربينا هكذا من دون مادة تربية جنسية"...
من جهة ثانية أشارت مصادر في وزارة التربية إلى ان الوزارة تدرس جدياً موضوع إدخال مناهج التربية الجنسية في المدارس السورية.. لكنها تقوم بالتحضيرات المناسبة لذلك... في الوقت الذي تركت فيه مهمة التوعية الجنسية للمرشدة النفسية في المدارس، خاصةً الثانوية منها... وذلك لنشر الموضوع بشكل علمي وسليم...
شام نيوز استطلع آراء السوريين وعاد بهذا التقرير....
راما الجرمقاني – شام نيوز