16 عاماً على رحيل محمد الماغوط

شاعر وأديب من مدينة سلمية في حماة ولد عام 1934، ترك المدرسة مبكراً بسبب أحوال عائلته المادية السيئة.
تصادف اليوم الذكرى الـ16 على رحيل الأديب السوري محمد الماغوط أحد مبدعي قصيدة النثر وروادها، الذي امتهن أيضاً الصحافة بعمله في صحف سوريّة وعربية.
كتب دواوين شعرية فصدر الأول عام 1959 بعنوان "حزن في ضوء القمر"، وبعد عام "غرفة بملايين الجدران".
كما كتب مسرحيات سياسية ساخرة منها (ضيعة تشرين وغربة وكاسك يا وطن)، ومن أفلامه (الحدود والتقرير).
عاش الماغوط في بيروت فترة طويلة من حياته، وتعرف هناك على الكثير من الشعراء الأدباء؛ منهم يوسف الخال وبدر شاكرالسياب، كما التقى زوجته سنية صالح في منزل الشاعر أدونيس.
من أعماله الأدبية (شرق عدن غرب الله، والبدوي الأحمر، والفرح ليس مهنتي، وسأخون وطني، والأرجوحة).
صبيحة 3 نيسان / أبريل 2006 توفي محمد الماغوط بمدينة دمشق، ودفن في سلمية.