1700 روسي مع داعش.. وبريطانيا تسحب جنسية أحد مواطنيها

ارشيف

حذر مسؤول كبير في الاستخبارات الروسية من التأثير المحتمل للجماعات الارهابية داخل روسيا وخصوصا تنظيم "داعش" بين الجالية المسلمة في شمال القوقاز، مؤكدا وجود خلايا ارهابية نائمة في الشيشان وهي تنتشر الى محافظات شمال القوقاز .

وذكرت وكالة الاسوشيتد برس نقلا عن مساعد رئيس الاستخبارات الروسية كي جي بي عن الجنرال سيرجي سميرنوف قوله أن " المجاميع الارهابية بدأت تتسلل وتركز عملياتها في شمال القوقاز"، مبينا ان "العديد من امراء الحرب من الامارات المحظورة للقوقاز تعهدوا بالولاء لتنظيم داعش الارهابي وهو اتجاه خطير جدا ".

واضاف الجنرال سميرنوف أن "ما يقدر بـ 1700 مواطن روسي كانوا قد انضموا الى مجاميع تنظيم داعش الارهابي في العراق وسوريا"، مرجحا أن "الرقم الفعلي ربما يكون اعلى من ذلك .

وكان الرئيس فلاديمير بوتين قد اعلن خلال الشهر الماضي أن خمسىة من الارهابيين العائدين من سوريا قد تم قتلهم في مداهمات امنية وان واحد من اهم اولويات جهاز الامن الاتحادي هو تتبع المواطنين الروس الذين غادروا للقتال الى جانب تنظيم داعش.

في سياق متصل سحبت الشرطة الدنماركية جواز سفر مواطن دنماركي للاشتباه بنيته السفر الى سوريا بهدف القتال، وهي المرة الأولى التي تستخدم بها الشرطة والسلطات الدنماركية الصلاحيات والقانون الجديد في تعليق السفر لأشخاص مشتبه بنيتهم السفر إلى سورية أو العراق بدافع القتال.

وحتى اللحظة لم يقدم أي طعن بهذا القرار.

جدير بالذكر أن القانون الجديد دخل حيز التنفيذ مطلع آذار/ مارس الماضي، ويهدف إلى الحد من تدفق المقاتلين الدنماركيين الى مناطق النزاع المسلح والقتال مثل سوريا والعراق.

وجاء هذا القانون كواحد من سلسلة إجراءات وقائية اتخذتها السلطات الدنماركية من أجل ايقاف تدفق المقاتلين الدنماركيين والحد من مشاركتهم في القتال إلى جانب داعش وغيره، وذلك بعد أن بينت الاحصائيات أن نسبة المقاتلين الدنماركيين الذين ينضمون الى القتال في كل من سورية والعراق هي الاعلى في أوروبا مقارنة مع عدد السكان.

ويتعلق القرار بشاب في الثالثة والعشرين من الضاحية الغربية للعاصمة كوبنهاجن، دون كشف المزيد من التفاصيل عن القضية أو عن هوية هذا الشاب.

وقالت هيلين شرودر، الناطقة بلسان شرطة غرب العاصمة كوبنهاجن، لصحيفة مترو اكسبرس: “اتخذنا هذا القرار في 16 آذار مارس بناء على قانون الجوازات الجديد وقانون الاجانب، والذي يسمح لنا بايقاف شخص من مغادرة البلاد، ومصادرة جواز سفره، وعدم اصدار جواز سفر جديد له في حال اشتباهنا بان هذا الشخص سوف يقوم بالسفر الى مناطق نزاعات بهدف القتال”.

وأضافت: “بالطبع يمكن الطعن في القرار وابلاغ المحاكم، لكن هذا لم يحصل”، وبناء عليه بدأ تنفيذ قرار حظر السفر على الشاب لمدة سنة كاملة إلى خارج الدانمارك.