17 مدنياً.. حصيلة الناجين بعد أسبوع من التهدئة بالغوطة الشرقية

شام إف إم – خاص:
تدخل التهدئة في الغوطة الشرقية يومها الثامن، مسجلةً خروقات عديدة في دمشق وغيرها من المحافظات، بالتزامن مع استمرار الضغوطات التي تفرضها المجموعات المسلحة على المدنيين، ومنعهم من الخروج عبر الممر طيلة الأيام السبعة الماضية.
فمنذ اليوم الأول للهدنة وإلى اليوم لم يخرج سوى 17 مدنياً بينهم سبعة أطفال، وباكستانيين، كما أشار ممثل مركز حميميم للمصالحة فلاديمير زولوتوخين إلى تعرض القافلة الإنسانية التي دخلت يوم أمس الاثنين إلى الغوطة الشرقية لدمشق لإطلاق نار من قبل مسلحين في الغوطة الشرقية إلا أنها تمكنت من إخراج 13 مدنياً بينهم خمسة أطفال.
من جانبه جدد مركز حميميم في بيان له دعوته جميع مسؤولي الفصائل المسلحة في الغوطة الشرقية لضمان خروج آمن ومن دون عوائق للمدنيين من المناطق التي يسيطرون عليها أو خروج المسلحين وأسرهم مع ضمان سلامتهم جميع المسلحين في حال قرروا مغادرة الغوطة، مطالباً مسؤولي تلك الجماعات بـالقيام بكل ما هو ضروري لتخفيف معاناة المدنيين في أقرب وقت ممكن وضمان الدخول السلس للمساعدات الإنسانية إلى الغوطة الشرقية.
إلى ذلك أفاد مصدر بقيادة الشرطة عن إصابة شخصين أحدهما طفل جراء سقوط قذيفتين في محيط باب توما، وذكر المصدر في وقت سابق بأن قذيفة سقطت على حي عش الورور اقتصرت أضرارها على الماديات.