180 قذيفة على ضاحية الأسد منذ مطلع العام

شام إف إم - خاص
أكثر من 180 قذيقة تلقتها ضاحية الأسد بريف دمشق منذ مطلع العام الجديد، لم يمض يوم دون أن يتحمل مدنيو الضّاحية عشرات القذائف، على المكان الذي أصبح اليوم خط التماس والمستهدف الأول من قبل الجماعات المسلحة في الغوطة الشرقية.
وبلغت حصيلة ضحايا الأيام القليلة الماضية سبعة شهداء وأكثر من أربعين جريحاً من المدنيين، فيما تضرر ما يزيد عن خمسين سيارة، بالإضافة لأضرار كبيرة في عشرات الشقق السكنية والممتلكات العامة.
وخلال ملف الصباحية على «شام إف إم» قال رئيس بلدية ضاحية الأسد محمد اسماعيل إن تقديم الخدمات في المنطقة لم يتوقف، مؤكداً أن المخابز وعمال النظافة وتوزيع المحروقات وغيرها من الخدمات مستمرة بشكل طبيعي.
وأكد اسماعيل وصول 4 سيارات إسعاف من مديرة الصحة إلى المنطقة لنقل المصابين، مضيفاً أن الجرحى والشهداء ينقلوا إلى مشفى تشرين والمستوصف المحلي في المنطقة.
ويأتي هذا التصعيد تزامناً مع اشتداد حدة المعارك في الغوطة وطلعات جوية مكثفة ينفذها الطيران الحربي على مواقع انتشار الفصائل المسلحة بالغوطة.
وتنعقد اليوم جلسة مغلقة لمجلس الأمن بخصوص بحث هدنة إنسانية في سوريا لمدة شهر، كان طالب بها ممثلو وكالات الأمم المتحدة التي توجد مقراتها في دمشق وفق ما أعلنه دبلوماسيون الأربعاء الماضي.