200 ألف لوحة ملونة تضيء قصر باكنغهام

تحت وابل من الأمطار الغزيرة التي هطلت على مدينة لندن تجمع جمهور كبير من الناس أمام قصر باكنغهام الملكي وهم يحملون مظلاتهم ويتابعون بدهشة العرض الضوئي المبهر الذي يظهر على واجهة القصر والذي يحمل عنوان وجه بريطانيا «Face Of Britain» حيث تتناوب على الظهور لوحتان كبيرتان للملكة اليزابيث الثانية احتفالا باليوبيل الماسي لاعتلائها العرش، والطريف هو مشاركة 200 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين 4 و16 عاما وينتمون الى مدارس مختلفة في لندن في رسم لوحات شخصية تصور وجوههم ثم جمعت هذه الرسوم وتحولت الى نسخ رقمية ثم الى لوحتين كبيرتين للملكة بحجم 10 و15 مترا وجرى عرضهما ضوئيا باستخدام 24 جهاز عرض ضوئي ضخما.

وأكدت مؤسسة الأمير تشالز للأطفال والفنون وهي الجهة المنظمة لهذه الأنشطة على ان الملكة اليزابيث الثانية قد أعجبت بالفكرة وشاهدت جانبا من العرض قبل موافقتها على تقديمه على واجهة قصرها، ومن المؤمل ان ينتقل هذا العرض الى 18 موقعا آخر في أنحاء بريطانيا ويحتل واجهات الأسواق ومحطات القطارات ويأمل المنظمون ان يؤهلهم العمل لدخول موسوعة غينيس من حيث عدد الفنانين المشاركين في عمل واحد، وسيتم تخزين الصور التي استخدمت في هذا العمل ضمن أرشيف المكتبة البريطانية.