2011: سنة التكنولوجيا

ارتفاع حوادث القرصنة حيث ازدهرت أعمال القرصنة الالكترونية بفضل تعميم موجة الجريمة والفوضى الرقمية من قبل «لولز سكيورتي» أو«لولزسك» وهي مجموعة قراصنة يدعون مسؤوليتهم عن هجمات مختلفة بارزة، منها اختراق حسابات أكثر من مليون مستخدم في سوني عام 2011، والذي تضرر منها 37.500 مستخدم حسب ما أعلنته سوني. وجذبت «لولز سكيورتي» الأنظار لأهدافها البارزة وتركها رسائل تهديد بعد قيامها بالهجمات.
في 6 يوليو 2011 أعلنت لولزسك عن وقف هجماتها الإلكترونية وتسريح المجموعة وذلك بعد مرور شهرين من الهجمات على المواقع الأميركية الحكومية المهمة.
«غوغل بلس» ينافس فيسبوك
عندما تولى لاري بايج، الشريك المؤسس لمحرك البحث الالكتروني «غوغل»، منصب رئيس تنفيذي للشركة هذا العام، وضع في أولوية مهامه تحقيق استراتيجية اجتماعية لائقة، ولتنفيذ هذه المهمة بسرعة، جعل مكافآت جميع الموظفين تعتمد على تنفيذ فكرته.
نتيجة لهذه التحفيزات، جاء «غوغل بلس»، وهو شبكة اجتماعية جديدة هدفت إلى منافسة موقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي وجذب مستخدميه.
صعود الروبوت «الأندرويد»
بدأ نظام التشغيل الروبوت من «غوغل» بالاستيلاء على مجال الهواتف الذكية منذ عدد من السنوات، لكن في عام 2011 اجتاز هذا النظام نقطة اللاعودة، عندما أصبحت مبيعات الروبوت تبلغ أكثر من نصف إجمالي المبيعات في السوق، ويبدو أن هذه النسبة ستستمر في الارتفاع حتى تسيطر على نسبة المبيعات بأكملها.
لكن نظام الروبوت لا يقتصر فقط على نجاحه في المبيعات، فأحدث المنتجات متوافرة عبر مجموعة واسعة من الأسعار، من «تاغ هوير» إلى منتجات «هواوي» وشركة ZTEوإطلاق نظام التشغيل الجديد «ايس كريم ساندويتش» – على الرغم من أن نيكسوس غالاكسي هو جهاز مثير للإعجاب- فتحسين تصميم البرامج ينبغي أن يحمل أثرا كبيرا. كل هذه الأسباب تجعل الروبوت «اندرويد» بمثابة تجربة متميزة مناسبة لمنافسة شركة «آبل».
خدمة البلاكبيري تجتاح الأسواق
قدمت الأعمال الاحتجاجية في اغسطس دلالات واضحة على أن التكنولوجيا تلعب اليوم دورا اساسيا في كل حدث إخباري مهم. اتضح بسرعة أن المتظاهرين الرافضين لسياسات بلادهم كانوا يستخدمون أجهزة «بلاكبيري» من شركة RIM (ريسيرش إن موشن)، التي تقدم خدمة المراسلة الفورية والتي تحظى بشعبية كبيرة بين الشباب، فاستخدموها لتنظيم وتشجيع الاعمال الاحتجاجية.
شام نيوز - ايلاف