20 مكالمة محلية بحوالي 27 ألف ليرة سورية

إن ما حدث مع الزميلة لما صبيح.. يدعونا إلى طرح السؤال المباشر الآتي: كم عدد مشتركي خدمة الهاتف الثابت الذين طالبتهم المؤسسة العامة للاتصالات بفواتير ذات قيم خالية ولم يتمكنوا من ممارسة حقهم بالاعتراض عليها إذا لم يجدوا إلى مكتب المدير العام سبيلاً أو واسطة؟
فالذي حصل ليس مجرد «خطأ بسيط» كما وصفه مدير اتصالات دمشق ويمكن التراجع عنه لحظة مراجعة «تشرين» للمدير المذكور الأربعاء الماضي وسؤاله عن أسباب وقوع الخطأ منذ سنتين واستمراره إلى اليوم.. وتفاقمه عبر اللجوء إلى المحكمة وإلغاء الاشتراك بالرقم 0112322296 وتخصيصه لمشترك آخر قبل البت بالاعتراض المقدم من قبل المشتركة «صبيح»؟
بل يعتبر هذا الخطأ قضية عامة تتكرر يومياً مع مشتركين آخرين دون أن تبادر مؤسسة الاتصالات إلى التحقيق بأسبابها أو حتى معاقبة المسؤولين عنها.