22 جمعية تونسية تدعو إلى تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني

أكد رئيس الهيئة الوطنية التونسية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونية أحمد الكحلاوي أن حرية وكرامة الشعب التونسي رهينة تحرير وحرية فلسطين أرضاً وشعباً.
وقال الكحلاوي في ندوة صحيفة عقدها اليوم في العاصمة التونسية تحت شعار الشعب يريد تحرير فلسطين بمشاركة 22 جمعية تونسية: "إن الجمعيات ال22 قررت اقتراح مشروع فصل دستوري يدرج في الدستور التونسي الجديد وينص على قانون تجريم التطبيع كما ينص على العقوبة المناسبة وإدراج ذلك بالمجلة الجزائية باعتبار أن فلسطين أرض عربية محتلة وجزء من الوطن العربي والكيان الصهيوني قوة احتلال وعدو للأمة العربية والإسلامية وللأحرار في العالم وأن الصهيونية ذات طابع عنصري والعنصرية جريمة ضد الإنسانية حسب النظام الاساسي للمحكمة الجنائية الدولية الذي صدقت عليه الدولة التونسية بتاريخ 19/2/2011/.
واشار رئيس الهيئة إلى أن هذا المشروع سيرفع في رسالة إلى المجلس الوطني التأسيس يوم 30 آذار الجاري بالتزامن مع يوم الارض لافتا إلى أن بعض الجمعيات التونسية ستنصب خيمة أمام مبنى المجلس لتأكيد الموقف الشعبي التونسي المطالب بتجريم التطبيع مع العدو الصهيوني.
وأضاف إن التطبيع يعني الاعتراف بالكيان الصهيوني ويجب أن تكون ترجمة شعار الشعب يريد تحرير فلسطين في تونس من خلال تجريم التطبيع مع العدو الإسرائيلي.
شارك في الندوة 22 جمعية تونسية من أبرزها الاتحاد العام التونسي للشغل والرابطة التونسية للتسامح ورابطة المحامين القوميين الشبان والائتلاف الطلابي المناهض للتطبيع.
شام نيوز - سانا