25% من أبنية حلب القديمة مدمرة، وإعادة التأهيل بحاجة موارد مالية وبشرية

25% من أبنية حلب القديمة مدمرة، وإعادة التأهيل بحاجة موارد مالية وبشرية

ملفات

الإثنين,١٠ حزيران ٢٠٢٤

علي خزنه - شام إف إم

رغم مضي سنوات طويلة على تحرير مدينة حلب القديمة إلا أنها لا تزال تعاني من وجود أماكن مدمرة وواقع خدمي غير جيد وذلك نقلاً عن لسان سكانها وزوارها؛ حيث يتساءل السائحون والقاطنون عن سبب بطء عملية إعادة الإعمار في حلب بشكل عام وحلب القديمة بشكل خاص وخاصة أنها وجهة سياحية جيدة وتحيط بقلعة حلب.

مدير مدينة حلب القديمة أحمد الشهابي تحدث لبرنامج "الليلة" على "شام إف إم"، وقال إن المدينة القديمة المحيطة بقلعة حلب تحتوي مجموعة من الأبنية المميزة، وهي خان الوزير، ومبنى الخدمات الفنية وهو مبنى أثري قديم، وفنادق ومطعم والمدخل الشرقي لأحد الأسواق التقليدية، وخان الشونة وهو حاضنة للحرف التراثية طاله من الحرب ما طاله.

إضافةً إلى ذلك هناك مبنى السراي القديمة، حمام يلبغا، مبنى القصر العدلي، حمام باب الأحمر، جامع الحموي، مبان سكنية، تكية النسيمي وقلعة خان الوزير.

وأكد الشهابي أن إعادة البناء بحاجة لموارد مالية وبشرية، وبشكل عام لا يوجد تأخير بعملية ترميم حلب القديمة.

ولفت الشهابي إلى أن هناك أبنية يتم طرحها للاستثمار والترميم ولكن لا إقبال من جهة المستثمرين كما هناك أبنية يتم استثمارها، مشدداً على أن حلب القديمة ارث تاريخي مسجل على لائحة اليونسكو ويجب الحفاظ عليها

وأردف مدير حلب القديمة عن وجود مجموعة من اللجان تعمل على إعادة الوضع الحالي إلى ما كان عليه قبل الحرب التي أزالت الصورة القديمة للأحياء والأبنية، لافتاً إلى أن الإجراءات تحتاج لمدة زمنية معينة لدراسة المخططات بشكل دقيق جداً، وعند تنفيذها يتم الإشراف من قبل الآثار والمتاحف والجهات المعنية في المحافظة.

وأكد الشهابي عدم فرض البلدية على أصحاب العقارات تأهيل منازلهم، إنما يمكن للبلدية تسهيل الإجراءات اللازمة، لأن الملكية حق مصان بالدستور ولا يمكن لأي شخص غير المالك التصرف فيه أو إعادة تأهيله؛ حيث تقوم البلدية بشكل دائم بإزالة كافة الأجزاء الآيلة للسقوط من الأبنية حفاظاً على السلامة العامة.

يشار إلى أن مساحة حلب القديمة تبلغ 400 هكتار، وبلغت نسبة الدمار فيها أكثر من 25%، وذلك بحسب مدير حلب القديمة في تصريحه لـ شام إف إم

حلب
حلب القديمة
خدمي
قلعة حلب
إعادة الإعمار